📁 أحدث الفصول

رواية الخواجه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسر عوده


رواية الخواجه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسر عوده

رواية الخواجه ( الفصل الخامس عشر  )


توقفنا لما كان يوسف لسه هيقتل ديفيد بس سمع صوت ضرب نار جاي من بره القصر. 

يوسف بص للراجل اللى معاه وقاله : اطلع شوف ايه اللى بيحصل بره وبلغنى .


اتحرك الراجل ده ، وخرج من بوابه القصر الداخلى علشان يشوف في ايه .


وسمع يوسف وديفيد وفرانك صوت ضرب نار مره تانيه ، يوسف قلق سعتها ، وموجه مسدسه نحيه ديفيد .


طبعا ديفيد خد باله ان يوسف متوتر من صوت الرصاص ، علشان كده حب يستغل انشغال يوسف وحاول يمد ايده يمسك سلاحه مره تانيه ، وفعلا ابتدا يحرك ايده بس سعتها يوسف خد باله وضرب رصاصه في الارض جنب ديفيد وقاله : ماتتحركش من مكانك ، مش عاوز شغل ابطال هنا ، ولا اقولك انا اخلص منكم واروح اشوف ايه اللى بيحصل ، ولسه هيضغط على الزيناد ، لقا مسدس متوجه لضهره وصوت واحد واقف وراه وبيتكلم وبيقوله : حلو شغل الاكشن اللى انت عمله ده ، الامور بقا تبع مين ؟


بص ديفيد وفرانك لقوا ان الخواجه واقف ورا يوسف ، سعتها فرانك حس انه اتكتبله عمر جديد ، حتى ديفيد هو كمان زى ما يكون غريق وحد شده قبل ما ينزل في قاع البحر .


يوسف : انت مين ؟


الخواجه : كده ازعل في حد ميعرفش عمو سليم ، وبص لفرانك وقاله : ايه يا فرانك انت مكلمتهوش عنى ولا مجتش فرصه .


فرانك : اقتله بسرعه يا خواجه ، ده يوسف دراع ابراهيم النمس اليمين ، واهم واحد في رجالته ، ولو قتلته هنا سعتها ابراهيم هيبقا موته سهل .


الخواجه : متهدا يا عم فرانك ، انا لسه بتعرف على الراجل .


وجه الخواجه كلامه ليوسف وقاله : ارمى سلاحك يا عم يوسف خلينا نعرف نتكلم .


رمى يوسف سلاحه ، والتف وراه علشان يشوف الخواجه ، بصله وقاله : انت بقا الخواجه اللى بيتكلموا عليه .


ابتسم الخواجه ابتسامه خفيفه وقاله : ايوه يا شبح انا الخواجه ، طبعا اللى اتكلم عليا كان ابراهيم ولا ايه ؟


يوسف : فعلا الكبير اتكلم عليك ، بس حاسس انه مديك اكتر من حجمك .


الخواجه : حجمى هعرفهولك بعدين ، قولى تاخد كام وتبيع ابراهيم .


يوسف : ولا ملاين الدنيا ، اسهلى اخد عمرك .


الخواجه : اهده يا عم الشرس كده ، بلاش تخدك الجلاله اوى ، ابراهيم ده اوطى من الجزمه .


فرانك : متحولش يا خواجه ، يوسف يبقا الكلب المخلص لابراهيم ، مهما عرضت عليه فلوس مش هيقبل .


ابتسم الخواجه في وش يوسف ونزل سلاحه وقاله : مع انى عارف ان ابراهيم ميستهلش بس انت عجبتنى يا يوسف ، امشى من هنا اعتبرنى عفوت عن حياتك المرادى ، بس نصيحه منى ابعد عن ابراهيم علشان المره الجايه هقتلك .


فرانك : اقتله يا خواجه وريحنا من مشاكله .


ديفيد : انت اتجننت ، ايه اللى انت بتعمله ده ؟


الخواجه : محدش يتكلم ، انا اللى انقذتكم ، وانا بس اللى اقرر اللى اعمله .


سعتها ديفيد بصعوبه شديده مد ايده علشان يمسك المسدس وهو بيقول : انا اللى هقتله دلوقتى .


سعتها اتحرك الخواجه وداس على ايد ديفيد برجله وهى ماسكه المسدس وقاله : سيب المسدس بدل ما اقطعلك ايدك ، مش الخواجه اللى يقول حاجه ومينفذهاش .


فرانك : انت اتجننت يا خواجه ، بتعمل ايه ؟


بص الخواجه لفرانك وهو غضبان ومتنرفذ وقاله : اسمع يا فرانك ، من اول يوم وانا فهمتك انى مش شغال عندك ، الخواجه محدش يديله أوامر ، والله يرضى عليك متخلهاش تهب عليك ، بدل ماتشوفوا جناان الخواجه الحقيقى .


فرانك وديفيد خافوا من الخواجه سعتها ، كان صوته عالى والغضب مالى وشه وعيونه ، ومتعصب بشكل رهيب ، مش هما بس اللى خافوا منه ، حتى يوسف حس ان الخوف دب بقلبه ، وده اللى غاظه من الخواجه ، علشان كده كان لازم يقتل الخوف اللى اتصرب لقلبه ، وقال للخواجه : مش انت اللى تمن عليا ويبقا في دين برقبتى ليك ، مدام شايف نفسك اوى كده ، ادخلى راجل لراجل ، ولا انت بتحب تستخبه ورا سلاحك ، ولما اضربك وتبقا تحت رحمتى سعتها هعفوا عنك .


التفتله الخواجه وقاله : لا تصدق فكره حلوه ، انت لازم يتعلم عليك علشان تروح لكبيرك يفرح بيك .


رما الخواجه مسدسه بعيد وقال ليوسف : يلا ورينى شطارتك .


يوسف هجم على الخواجه ، وحاول يضربه بالبوكس ، بس الخواجه اتفاداها ، ومسكه وضربه برجليه في بطنه اكتر من مره ، وبعدين زقه على الكراسى اللى كانت موجوده وهوا بيقوله : لا وحشه معجبتنيش ، قوم يلا حاول تانى .


يوسف اتنرفز من كلام الخواجه ، وقام تانى بسرعه وحاول يضربه برجليه المرادى ، بس الخواجه مسك رجليه ، وراح ضرب برجليه في رجل يوسف التانيه فوقعه على ضهره وسابه وهو بيقوله : انت طلعت طرى اوى ، هو انت مفكش غير لسان ولا ايه ، قوم يا حلتها بدل ما توسخ هدومك .


كلام الخواجه المستفز كان بيعفرت يوسف ، وقام يوسف ومسك كرسى من اللى موجودين ، وشاله ورماه على الخواجه ، علشان يتلخم فيه ، وفعلا ابتعد الخواجه عن طريق الكرسى ، وسعتها يوسف جرى بسرعه علشان يضرب الخواجه بالبوكس في وشه ، بس الخواجه كان اسرع وافتدى الضربه وشال يوسف بايده ورماه على الارض فوقع يوسف على الكرسى اللى كان رماه قبل كده على الخواجه فاتكسر الكرسى وحس يوسف بوجع من الرميه خلته نايم على ضهره كام ثانيه .


سعتها الخواجه مابطلش كلامه وضحك بسخريه وقاله : عجبتنى الحركه دى حلوه يا يوسف ، بس خايب وفاشل زى الكبير بتاعك .


كلام الخواجه خلى يوسف يقوم بسرعه ، كان عاوز يضرب الخواجه باى شكل ، ولقا قدامه رجل الكرسى المكسور ، ومسكها وحاول يضرب بيها الخواجه ، وكل مره يضربه الخواجه يبعد نفسه ، ويوسف يحاول تانى يضربه والخواجه يبعد نفسه ، وفى مره ويوسف بيضربه برجل الكرسى ، الخواجه مسك منه الخشبه بايده الشمال ، وبايده التانيه ضربه بالبوكس بوشه ، سعتها ساب يوسف رجل الكرسى ، وفضل الخواجه يضربه برجل الكرسى في كل حته على جسمه ، على راسه ودراعه ويوسف مرمى على الارض مش قادر يتحرك ، ووشه كله بينزف دم ، ودراعه مكسور من الضرب ، سعتها رما الخواجه رجل الكرسى من ايده ، وقرب من يوسف قوى وقاله : بكده يبقا انا عفوت عنك مرتين ، وعلمت عليك وعلى الكبير بتاعك .


يوسف وهو بيتكلم بصعوبه قاله : اقتلنى لو سبتنى عايش هندمك على كل اللى عملته .


الخواجه : لا هسيبك تعيش علشان ابقا كسرت عنيك ، وكمان ابراهيم يحس بالمزله لما يشوفك قدامه ، وقوله الخواجه مش هيقتلك الا لما تركع قدامه وتبوس رجله علشان يرحمك .


اتسند يوسف على الارض لغايه ما قدر يقوم بالعافيه ، وابتدى يتحرك بصعوبه اوى لغايه لما خرج من القصر .


مشى يوسف خلاص ، ووقف الخواجه قدام فرانك وديفيد اللى انقذ حياتهم بعد ما مات كل الرجاله اللى كانوا بيحرسوهم .


طبعا فرانك كان مضايق من ان الخواجه ساب يوسف يمشى ، بس بردو منسيش ان لولا ظهور الخواجه كان زمانه دلوقتى مع الاموات .


كان طبيعى ان فرانك يسأل الخواجه ويقوله : انت عرفت ازاى ان في هجوم على القصر ؟


الخواجه : مش مهم عرفت ازاى المهم انى جيت ، وبص لديفيد وقاله : انت مديولى بحياتك ، لولايا كان يوسف فرتك دماغك .


ديفيد بص للخواجه وقاله : مردودالك .


ابتسم الخواجه وقاله : مفتكرش .


مشى الخواجه هو كمان علشان يروح لشقه نور ، بس اكيد كلنا عوزين نعرف ايه اللى رجع الخواجه ، علشان كده هنرجع بالاحداث للهجوم اللى قام بيه يوسف ، الخواجه سعتها كان مشى بعربيته الجديده وبعد مسافه كبيره ، بس طبيعه مكان قصر فرانك انه مبنى على تله ضخمه وعلشان تمشى منه لازم تمشى في طريق بيلف حولين التله دى اكتر من مره لغايه ما توصل للطريق العام ، وده اللى خلى الخواجه يعرف ان في حاجه بتحصل بقصر فرانك .


الموضوع ابتدا والخواجه ماشى بعربيته وسمع صوت طلقات نار جيه من بعيد ، الاول مفكرش ان ده جاى من قصر فرانك ، بس لما الموضوع استمر وقف الخواجه بعربيته ونزل منها ، ورغم انه بعيد بمسافه كبيره اوى بس وقف وبص نحيه قصر فرانك ، وسعتها حصل انفجارات الابراج ، طبعا الصوت كان عالى جدا بتاع الانفجارات ، وكمان النار اللى كانت ماسكه بالابراج خلت الخواجه يشوف اثرها من بعيد ، وركب الخواجه عربيته بسرعه ولف ورجع للقصر .


لما وصل الخواجه لباب القصر الخارجى سعتها كان يوسف دخل مبنى القصر من جوه وساب اربع رجاله قدام بوابه القصر الداخلى ، وطبعا الخواجه وهو داخل ساحه القصر شاف الجثث والعربيات المحروقه واثر المعركه اللى كانت شغاله ، وراح نحيه مبنى القصر ولقا اربع رجاله وعرف سعتها انهم من الناس اللى هجموا القصر ، داس الخواجه بنزيم بسرعه وخبط اتنين من الرجاله اللى وقفين ، وكان مجهز مسدسه وضرب الاتنين التنين بالرصاص قبل ما يعرفوا حصل ايه اصلا ، الخواجه كان سريع في تصرفه .


نزل الخواجه من عربيته بعد ما موت الاتنين الرجاله ، واتحرك نحيه بوابه القصر الداخلى ، سعتها كان يوسف بعت راجل يطلع يشوف ايه ضرب النار ده اللى بره ، ولما لمحه الخواجه وقف ورا الباب ، ولما خرج الراجل ضربه الخواجه بالنار في راسه ، ودخل القصر بهدوء وكان سعتها يوسف موجه مسدسه لديفيد وكان على وشك انه يقتله ، بس الخواجه وقف ورا يوسف زى ما شفنا قبل كده .

يتبع 

رواية الخواجه الفصل السادس عشر 16 من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات