📁 أحدث الفصول

رواية الخواجه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسر عوده


رواية الخواجه الفصل الرابع عشر بقلم ياسر عوده

 روايه الخواجه ( الجزء الرابع عشر )



توقفنا قبل كده لما سمع ابراهيم اسم الخواجه وسعتها كانه سمع اسم ملك الموت .

الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .

يوسف عرف ان في حاجه غلط ، اتأكد ان ابراهيم يعرف اسم الخواجه ده ، فكان لازم يسأله ، فقاله : ايه يا كبير ، هو انت تعرف اللى اسمه الخواجه ده ؟


ابراهيم : لازم اتأكد الاول يا يوسف من ان الخواجه هنا بروما او لا .


يوسف : مين الخواجه ده يا كبير ؟


ابراهيم : لو هو الخواجه اللى اعرفه ، هيبقا بحر دم وهيغرقنا كلنا .


يوسف : مش فاهم حاجه ، هو انا ليه حاسس انك اسف من الكلمه ، خايف من اللى اسمه الخواجه ده ؟


ابراهيم : هتفهم بعدين يا يوسف ، المهم عوزك تضاعف الحراسه الشخصيه بتعتى ، وحراسه كل ممتلكاته ، لا ماتضعفهاش مره ، عاوزها تضاعف اربع مرات ، عاوز جيش على كل ممتلكاتى ، خصوصا مخازن المخدرات ومكان تخزين الاعضاء البشريه ، وقصرى كمان والحراس اللى بيمشوا معايا .


يوسف : ليه دا كله يا كبير ، ده مجرد واحد ديته رصاصه .


ابراهيم : شكله مش لوحده ، بس الاول لازم نتأكد من شويه حاجات .


يوسف : عاوز تتأكد من ايه يا كبير ؟


ابراهيم : عاوز اعرف الخواجه خرج من السجن ولا لسه ، ولو خرج راح فين وعمل ايه ومين ساعده وخرجه من مصر وجابه هنا ، ولو جه هنا قاعد فين ومين بيساعده وليه علاقه بفرانك ولا لاء ، كل ده عاوز اعرفه يا يوسف امبارح قبل النهارده انت فاهم .


يوسف : اعتبره حصل يا كبير .


يوسف عرف اسم سليم الخواجه بالكامل من ابراهيم وبعت لناس تبعه في مصر يجيبوا معلومات عن سليم الخواجه وكل اللى طلبه ابراهيم منه ، وفى روما ابتدا يخلى رجالته يتحروا على الخواجه اللى ظهر ده .


يوسف كان عارف ان كل حاجه طلبها ابراهيم لازم هتاخد وقت ، علشان كده كان لازم يتصرف بسرعه ، هو شاف ابراهيم مش مركز علشان كده يوسف خد قرار صعب وخطير .


يوسف فكر ان لو في حد اسمه الخواجه واللى بيساعده هو فرنك يبقا لازم يخلصوا من فرانك وبسرعه ، وسعتها اللى اسمه الخواجه ده هيبقا لوحده وبطوله ، واكيد مش هيبقا خطر على ابراهيم ، علشان كده صمم انه يهجم على قصر فرانك ويقتله بنفسه ، وكمان يكون التنفيذ الليله وطبعا محدش يتوقع ابدا ان رجاله ابراهيم تهاجم قصر فرك وفى نفس الليله اللى اكيد فرانك بيحتفل فيها بانتصاره على ابراهيم .


يوسف حاول يكلم ابراهيم في الموضوع بس ابراهيم مسمعهوش كانت الصدمه لظهور اللى اسمه الخواجه شغلى عقله ، لدرجه انه حب يهرب من المشكله ده فدخل ينام مع ان الوقت كان لسه في اول الليل ، علشان كده كتب يوسف رساله وبعتها على تليفون ابراهيم يشفها لما يصحا علشان ميبقاش عمل حاجه من غير علمه .


يوسف فضل كام ساعه يستعد ويجمع اكبر قدر من الرجاله والاسلحه بعربيات كتير وعليها اسلحه تقيله ، كان بيستعد لحرب كبيره مهو عارف ان قصر فرانك عليه حراسه مشدده وفيه ترسانه اسلحه .


خلص يوسف كل استعداداته وخد الرجاله ووقفوا بعربياتهم بمكان قريب من قصر فرانك ، وكان مستنى الوقت المناسب اللى يهاجم فيه ، وحط خطه لرجالته ازاى يهاجموا القصر .


الساعه كانت حوالى 3 بعد نص الليل ، الخواجه كان لسه مع فرانك وبعدين قرر يمشى علشان الوقت اتأخر ونور كانت بتتصل عليه تطمأن عليه ، بس كل ما يحاول يمشى كان فرانك يرفض ويصمم انه يقعد وبمناسبه اللى عمله بالثفقه الاخيره فرانك اداله مفاتيح عربيه جديده وقاله انها مركونه قدام الباب وفيها شنط فلوس حوالى 10 مليون دولار ودوول نصيبه ومكفأته في العمليه اللى نجحت .


الخواجه مكنش يهمه الفلوس بس مع الحاح فرانك قبل العربيه والفلوس ، وخد الخواجه العربيه واتحرك ومشى وخرج بره باب القصر الخارجى ومشى يروح لشقه نور .


مكنش يعرف يوسف ان الخواجه كان عند فرانك ، الصدفه بس هى اللى جت كده ان الخواجه يمشى في الوقت اللى يوسف يبتدى ينفذ فيه هجومه على قصر فرانك ، وزى ما تقولوا كده بداءت الحرب .


يوسف مكنش داخل عركه في الشارع ، لا كان منظم رجالته كويس اوى والامكانيات كانت مسعداه جدا ، هما تجار اسلحه فطبعا الاسلحه معاهم متوفره وعندهم كل الانواع .


حراس قصر فرانك كانوا كتير فعلا بس مكنوش متوقعين هجوم بالشكل الكبير ده وبالاسلحه التقيله دى ، والبدايه كانت لما فجأه عربيه مدرعه هجمت بوابه القصر الخارجه وكسرته وفتحته ، كان الموضوع مفاجيء ويخض ، ودخل ورا العربيه دى عربيات تانيه مدرعات جواها رجاله يوسف ومن فتحات في العربيات دى بيضربوا نار على حراس قصر فرانك ، كان الرصاص في كل مكان ، وعلشان الهجوم مفاجيء رجاله يوسف قتلت رجاله كتير من حراس القصر .


بس معداش وقت كتير الا وحراس القصر نظموا نفسهم وابتدوا يتعاملوا مع المدرعات ديه بالقنابل والمتفجرات ، مهو فرانك تاجر سلاح كبير يعنى اكيد الاسلحه متوفره عنده اوى .


غير بقا الابراج اللى موجوده في كل حته في قصر فرانك وعليها اسلحه أليه تقيله وكانت بتضرب في المدرعات ، ومع الوقت كبرت الخسائر بين الطرفين ، زى ما رجاله فرانك مات منهم كتير مدرعات يوسف اتفجر منها كتير .


طبعا صوت الرصاص والانفجارات خلى فرانك مرعوب ، ديفيد كان عاوز يخرج يشوف مين هاجم القصر ويتصدرله مع الحراس بس فرانك رفض واصر انه يفضل معاه علشان يحميه لو حصل حاجه .


نرجع لساحه المعركه ، اقصد لساحه القصر ، مع الوقت نلاحظ ان رجاله فرانك اتفوقوا على رجاله يوسف وحتى يوسف لاحظ ده ، علشان كده كان لازم يتصرف .


اخطر حاجه في قصر فرانك كانت الابراج ، كانت بتصطاد رجاله يوسف والمدرعات ، علشان كده كان لازم يوسف يتخلص منها ، وهو كان عامل حسابه علشان كده كان مجهز مجموعه رجاله معاهم اسلحه اربجيهات وخلاهم يضربوا الابراج ويفجروها .


طبعا الخسائر كانت كبيره من الطرفين ، بس مع الوقت قدر يوسف ورجالته يفجروا معظم الابراج اللى في قصر فرانك ، وسعتها بس نقدر نقول اتحسمت المعركه لصالح يوسف .


كل اللى عملته رجاله فرانك بعد كده نقدر نقول حلاوه روح ، محدش ينكر انهم عملوا معركه رهيبه وخلصوا على معظم رجاله يوسف تقريبا ، بس خسروا في النهايه ، وكل رجاله فرانك اتقتلوا .


حتى يوسف كل اللى فضل معاه يدوب ست رجاله بس ، اربعه فضلوا بره قدام باب قصر فرانك الداخلى واتنين تنين دخلوا مع يوسف جوه مبنى القصر بعد ما فتحوه لما ضربوا الرصاص على كالونه واتفتح .


دخل يوسف ومعاه اتنين من الرجاله ، بس وقف ديفيد بينهم وبين فرانك ، بصراحه ديفد كان شجاع اوى ، وكان مستعد يموت علشان فرانك ، بس يوسف مكنش بيهزر ، هو ورجالته موجهين اسلحتهم لصدر ديفيد اللى واقف قدام فرانك ، واتكلم يوسف وقال لديفيد : انا هسيبك تمشى من هنا حى لو رميت سلاحك على الارض .


ديفيد : انا مش هتحرك من مكانى ، خد رجلتك وارجعوا للمكان اللى جيتوا منه يا يوسف .


يوسف : انت عارف ان ده مش هيحصل ، وانت كده بتضيع عمرك على الفاضى ، فرانك ميت ميت يا ديفيد ، احسنلك تنقذ حياتك وتسيبه يواجه مصيره .


ديفيد : مش انا اللى اخون ، ولو هدفع عمرى دلوقتى مش مهم ، بس محدش هيقرب من الملك .


يوسف : انت اللى اخترت يا ديفيد .


ديفيد : انا لو مت مش هموت لوحدى ، وابتدا ديفيد هو بالضغط على زيناد مسدسه ، كان عاوز يصيب يوسف ، بس يوسف اتفاداها وجت في واحد من الاتنين الرجاله اللى كانو معاه وصابت راسه بالرصاصه فوقع ميت في سعتها .


يوسف ضرب ديفيد بالنار وكمان الراجل التانى اللى كان معاه ضرب رصاصه في ديفيد ، بس ديفيد محولش يتفاده الرصاص علشان فرانك كان وراه ، وخد رصاصه في كتفه ، والرصاصه التانيه في دراعه التانى ووقع منه مسدسه ومبقاش قادر يمسك اى سلاح بايده .


يوسف وجه مسدسه لقلب ديفيد وقاله : انا احترمتك اوى يا ديفيد ، وهحترم رغبتك واقتلك انت الاول قبل فرانك .


ولسه يوسف هيضغط على الزناد بس فجأه سمع صوت ضرب نار جاى من قدام مبنى القصر 

رواية الخواجه الفصل الخامس عشر 15 من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات