📁 أحدث الفصول

رواية اغتصاب بين الفصل السابع 7 والأخير بقلم زهرة عصام

رواية اغتصاب بين الفصل السابع 7 والأخير بقلم زهرة عصام

رواية اغتصاب بين الفصل السابع 7 والأخير بقلم زهرة عصام
رواية اغتصاب بين


رواية اغتصاب بين الفصل السابع 7 والأخير


اغتصاب بيّن ٧

إنت لسة بتحبها و عاوزها يا مؤيد ؟ 

اتنهد و بصله وهو بيقول:- 

أنا عُمري ما حبيت غيرها ولا في حياتي هحب غيرها ، مجرد ما بشوفها بنسي كل وجعي 

- بس دي هتبقي مطلقة!! هتقدر تتخطي دا ؟ 

مؤيد بتصميم:- 

و اية يعني مطلقة المهم في الآخر هي هتبقي مع مين و لمين ؟ و أنا في حياتي مش هسبها تروح من ايدي تاني خالص 

اخلصها بس من اللي هي فيه و أرجع ليها قميتها قدام الدنيا كلها و وقتها هتكون على إسمي و لآخر نفس ليا و ليها و عمري ما هبعدها عن حضني تأتي 

قال كلامه بإصرار شديد و عيون كلها تحدي 

......

أسماء قاعدة على كرسي هزاز و مغمضة عيونها كـ محاولة للاسترخاء منها لكن قطع خلوتها بنفسها صوت هي عرفاه كويس فـ ابتسمت لما قال:- 

إيش هذا أسماء بذات نفسها قاعدة كدا من غير مؤامرات ولا نخطيط لا جديده دي 

فتحت عيونها و بصت لية بـ غموض و قالت:- 

اية يا أبو حميد مش كنت تكح حتي قبل ما تدخل خضيتنا يا جدع

أخدت نفس و قالت:-

و إنت مين قالك إن قاعدة كدا من غير ما أكون مجهزة لحاجة جديده ؟ لا دا أنا عاملة حسابي على حاجات كتيرة أوي و هتعجبك كمان 

سحب كرسي و حطه قدامها و قعدت عليه و قال:- 

و ادي قاعدة اتفضلي يا فنانه كُلي أذن صاغية ، عاوز أعرف تفكيرك الشيطاني وصلك لحد اية ؟ 

سلمي اتعدلت في قعدتها و بصت لية و قالت:- 

هقولك بس قبلها قولي لية ساعدتني ضد هدير ؟ مع إنها كانت هتبقي مرات أخوك ؟ 

أحمد غمض عيونه جامد و قال بغل:- 

عشان كنت أنا أحق بيها منه ، كانت المفروض تبقي بتاعتي أنا و في حضني أنا مش هو ، أنا اللي شوفتها الأول يعني أنا الأحق بيها 

شرد للحظة و قال :- 

تعرفي إنها لحد دلوقتي متعرفش إن أنا أخوكم ؟ هي تعرف إن أخوكم اسمه احمد لكن مشافتش شخصيتي ولا اعترفت عليا أصلا

أسماء بخبث :- 

لا دا إنت حكايتك حكاية!! 

إنت تحكيلي كل حاجة من الأول كدا عشان أفهم كل حاجة لأني تهت منك 

أحمد قام و قومها و قعد مكانها على الكرسي

ريح راسه و غمض عينه و هو بيقول:- 

الحكاية بدأت لما كنت معدي على الجامعة بشقط كالعادة

أسماء بضحك :- 

بتشقط ؟! و مُعترف كدا يا حمادة لا فيك الخبر يخويا

أحمد بصلها و قال بحزم :- 

لو عاوزة تكملي بقيت الحكاية يا ريت متقاطعنيش تاني اسمعي وإنت ساكته

كتمت ضحكتها و هزت راسها بايجاب و هو كمل

كنت قاعد في العربية و مستني اي حد يلفت نظري و في نفس الوقت يكون صعب و نوع جديد عليا لقيتها في وشي ماشية

فلاش باك

كانت ماشية و ضامه كُتابها على صدر ها ، مركزة في طريقها و مش بترد علي حد 

لان عندها مبادئ و قوانين حطاها لنفسها و كان أهمها أنها متكلمش حد في الشارع و لا ترد على حد 

لقت اللي بينده ليها و بيقول:- 

اي يا مزة ما تيجي معايا سكة وأنا هبسطك آخر انبساط

هدير عيونها دمعت و استغفرت ربها و سرعت في خطوتها و مدتوش أدني اهتمام

أحمد في نفسه:- 

بقي أنا يتعمل فيا كدا بس هتروحي مني فين هو في حد فلت من تحت ايدي ، هجيبك و مكانك هيكون سريري حتي لو غصب عنك 

أحمد فضل يلاحق هدير بقي يستناها يوميا قدام الجامعة و يفضل يعاكس فيها و يرخم عليها و أخد ليها صورة خلسه من غير ما تاخد بالها و جاب كل المعلومات عنها

هدير اتخنقت منه ومن مراقبته ليها و صرخت في وشه لأول مرة:- 

بطل تمشي ورايا و تعلمل اللي بتعمله دا ممكن ؟ 

أحمد بسخافه :- 

طب ما إنتي صوتك حلو أهو دا أنا فكرتك خارسة

هدير هزت راسها بمعني لا فائدة و كملت طاريقها من تاني 

باااك

بااس يا ستي لحد ما في يوم لقيت أخوكي بيوريني صوريتها و بيقولي أنه هيروح يخطوبها وأنها أدب و أخلاق و مش عارف اية وقتها قررت إني هخليها تندم على اليوم اللي مرضيتش تبقي ليا فيه و لهندمها على الساعة اللي شفتها فيها، مهو مش أنا اللي يتاخد مني حاجة أنا عاوزها

أسماء بضحكة:-

باد بوي إنت أوي يا حماده ، بس متنكرش إن البت محترمة فعلاً أنا بقول كلمه حق

هي بس اللي حظها في الدنيا قليل شوية و وقعت في ايد اللي مبيرحموش

.........

هدير كانت قاعدة في البلكونة كـ عادتها مؤخراً ماسكة كوب من القهوة و بتتابع اللي رايح و اللي جاي لحد ما لقت هادي داخل عليها و بيقول:- 

هو إحنا مش هنستفيد منك خالص كدا طول ما انتي قاعدة هنا ؟ 

و كمل بسخرية وجعتها

قعدتي تقولي الحقيقة هتتكسف قريب الحقيقة مش عارفه اية ولا شفنا منك اي حاجه لحد دلوقتي

هدير ابتسمت بوجع و قالت:- 

ياااه إنت للدرجة دي مش طايقني ؟ خليك على كلامك دا يا شادي و اوعي تغيره لاني ورحمت الغاليين عندي و عندك ما هسامحك

قامت وقفت و كانت لسة هتتكلم لقت بس ملعقتش لقت الدُنيا بتلف بيها و وقعت على الأرض

شادي اتصدم من اللي حصل و نزل جنبها على الأرض بسرعة و قال بخوف :- 

هدير إنتِ كويسة ؟ 

هدير كحت و أخدت نفسها بالعافية و هي بتقول:- 

مقدرتش اثبت صحه كلامي وأنا عايشة بس بإذن الله ربنا هيقف جنبي و هيثبته وأنا ميته ، هو اختارني ابقي عنده في وقت الكل اتخلي عني فيه 

غمضت عيونها و استسلمت لظلام اختارت تكون فيه 

شادي واقف مصدوم مش فاهم الرصاصة دي جت إزاي و أمتي و لية 

انتبه لصوت التصويت من البلكونه اللي قصادهم و بص لـ هدير بحيرة

شالها و جري بيها على المستشفى في محاولة لإبقائها على قيد الحياة

.....

وصلت رساله على موبايلها مكتوب فيه كله تمام 

وقفت و بقت تضحك بغباء و تقول:- 

كل حاجة خلصت كل حاجة بقت تمام و مش هننكشف يا أحمد

أحمد بصلها و مش فاهم حاجة و قال:- 

مش فاهم قصدك اية ؟! 

أسماء بسعادة:- 

قصدي إني خلاص قتلت هدير يعني هي دلوقتي مع الأموات و مبقاش ليها وجود على الأرض

أحمد عيونه وسعت و قال:- 

إنتي عملتي اية يا مجنونه ، كان فين عقلك وانتي بتعملي كدا ، مكنتش لازم تموت نهائي

أسماء الابتسامة اتمحت من على وشها و قالت:- 

إنت بدأت تحن ولا اية يا أحمد ؟ قولتلك كانت هتفضحني زي ما عملت معاها كان لازم اتخلص منها 

رد عليها بزعيق :- 

مش بالطريقة دي يا متخلفة متوصلش معانا للقتل ، هو كيد حريم وأنا اللي ورط نفسي فيه سبيني بقي أشوف زفت صرفه للموضوع دا 

.......

مؤيد أول ما وصله الخبر طلع جري على المستشفى 

لقي هادي واقف تايه و مش عارفه يعمل اية 

جري عليه و مسكه من لياقة قميصه و قال:- 

لو جرالها حاجة مش هيكفيني موتك إنت فاهم

هادي بصله باتهام و قال :- 

و يا تري بقي إنت رقم كام في حياتها

ضر به بوكس و قال :- 

هتفضل طول عمرك غبي 

طلع من جيبه ظرف و قال:- 

خد دي نسخة من براءة هدير عاوزك تاخدها و تغور في ستين داهية

هادي فتح الظرف لقي نفس صور هدير اللي كانت أسماء بعتها ليه لكن بوش أخته اسماء فضل يقلب في الصور بسرعة و مش مصدق اللي هو شايفة 

لقي فلاشة 

جري على عربيته و خرج اللاب توب و وصل الفلاشة بيه و شغلها

سمع اتفاق أسماء مع علي و كلامها مع أخوه كله و بقي مش مصدق أنهم عملوا فيه كدا 

خبط الدركسيون بإيده و حط راسه عليه و انفجر في العياط

.....

مؤيد واقف قدام العمليات و بيفتكر إزاي دخل شقة أسماء و ركب فيها كاميرات عشان تكون تحت عينه 

و إزاي صاحبه راح لـ علي و قدر ياخد منه الصور الاصلية و يعرف منه الحقيقة بعد ما حبسه في مخزن و ضربه جامد

والد هدير دخل المستشفى جري بعد ما عرف اللي حصل و بعد ما مؤيد راحله البيت و حكاله على براءة بنته و طلب منه ميعملش حاجة لحد ما يتصرفوا

لحظات مرعبة مرت على الجميع لحد ما الدكتور خرج و هو بينهج و بيقول:- 

متقلقوش الرصاصة جت في كتفها مفيش داعي للقلق

مؤيد اخد نفس و والد هدير قعد على أقرب كرسي و هو بيتمتم الحمد لله

بعد ساعات فاقت هدير و مكنتش حابة تشوف حد بس مؤيد دخل ليها و قدر يخفف عنها

جه والدها يدخل و هو مكسوف من نفسه و هي أول ما شافته دموعها نزلت 

كانت متوقعة منه يقف جنبها و يدافع عنها 

.... 

هادي طلع على قسم الشرطة و قدم كل الدلائل دي و الاعترافات اللي حصلت و قدم بلاغ في اخواته و خرج و هو بيمسح دموعه

راح لهدير و هو ندمان على كل حاجة لكن مش هيفيد الندم بحاجة

أول ما دخل عندها كان والدها هيقوم يمسك فيه لكن مؤيد لحق الوضع و هادي بص لهدير و هو بيقول

أنا مش هطلب منك تسامحني أنا هطلب منك إنك لو قدرتي في يوم تسامحني سامحيني

حقك رجع و كان عندك حق في كل كلمه قولتيها 

مع أني متجوزتنيش بس انتي طلبتي مني إني اطلقك حتي لو صوري 

إنت طالق يا هدير 

قالها و خرج قرر أنه يسافر و يبعد عن المكان كله 

مؤيد ابتسم وراح مسك ايديها و قال:- 

أنا عارف أنه مش وقته بس أنا حابب اطلب ايدك ها موافقة

هدير بصت ليه بخجل و قالت:- 

كلم بابا و هات المأذون

مؤيد ضحك و بص لوالدها اللي هز رأسه بايجاب

  " كنت أظن أنك لا تعني لي شيئاً و لكن أتضح أنك لم تكن سوي أماني و ملاذي ، فمرحباً بك بين سطور روايتي محبوبي و مرحباً بدُنيا سنحياها معا" 

بعد شهر كانت واقفة على باب قاعدة المحكمة ماسكة ايد مؤيد و هي شايفة اللي ظلمها خلف قضبان السجن رغم صدمتها من وجود أحمد و معرفتها أنه أخو هادي 

    

   "لو وضعتُ دُنياي بجه و إنت بالجه الأخري سأختار ذالك الطريق الذي تسلكيه، فهنيئاً لي بك و هنيئا لقلبي بعشفك "

تمت بحمد الله

Zährä Ęssäm 

همسات ليله

حكايات آخر الليل

اغتصاب بيّن 

بقلم زهرة عصام


يتبع الفصل التالى اضغط هنا (رواية اغتصاب بين)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات