رواية حب الطفولة الفصل الثالث 3 بقلم ندى ومحمود
رواية حب الطفولة البارت الثالث 3
رواية حب الطفولة الجزء الاول 1
رواية حب الطفولة الحلقة الثالثة 3
 |
| رواية حب الطفولة |
رواية حب الطفولة الفصل الثالث 3
حب_الطفولة بارت 3
كانت سعاد بتحكيلنا وانا في سري همووو'وت من الضحك والفرحه في نفس الوقت ، ازاي بقى غر'يب الاطو'ار وطول الوقت سرحان بـخياله و أنه بقي يشرب سجاير اكتر من الاول !
ومن غريب الصدف إنه وقتها امه كانت فاتحته في موضوع الجواز وعرضو عليه اخت خطيب زهره (اخته الكبيره)
- في الاول قالهم اللي تشوفوه ،
بعدين لما وصله اول جواب قال لـ امه سيبـيني افكر في الموضوع دلوقتي لاني مش عارف اقرر ، لكن بعد الرساله التانيه كان خلاص قرر .
- قال لـ امه : انا مش اع'مى عشان تختارولي ولما تعجبني واحده هـبقى اشاورلك عليها ووقتها يبقى روحي اطلبي ايدها .
- كانت سعاد طول الوقت بـتحكيلنا وهي بـتبصلي بـغرابه بعدين فجأه التفتت عليا : انتي متأكده إنك ما عملتيش حاجه في موضوع التحدي دا ؟!
اتخض'يت وجاوبتها بـارتبا'ك : وانا هَـعمل ايه مثلا وانا من ساعة ما اتفقنا ما طلعتش ولا لحقت ابص من الشباك حتى ؟ قالتلي اصلها حاجه غريبه لأنه في الاول كان موافق على فكرة الجواز دي ، وبعدها سمعت أمي وزهره بـيتكلمو مع بعض وبـيقولو مادام في ظرف عشر ايام غير رأيه يبقى أكيد فيه بنت تاني في الموضوع وهيا اللي واخده كل تفكيره بـالشكل دا !؟
- كانو واقفين قدام شباك اوضتي وسعاد بـتتكلم عنه وانا مش واخده بالي على اي حاجه وكنت اصلاً سرحا'نه وبفكر فيه ، فجأة مر من قدامنا من غير ما انتبه انا !
هو يادوب لف عشان ينادي على سعاد جات عينه في عيني وانا بسرعة البرق روحت قافله الشباك وقولتلهم بهمس يلا سلام امي بـتنادي على ، البنات ضِحكو وقعدو يتر'يقو علي ، هيا مالها العـب'ـيطه دي يعني اول فرصه تجيلها عشان تعمـله اي إشاره تروح تِضيعها منها اما بت غـب'ـيه بـشكل ؟ 🙄😂
- اما محمود فـكان مصد'وم لما شافني 😮
فِضلت مستخبيه وبـبص عليه من تحت الشباك ، لقيته بـيبص على شباكنا بـذهو'ل !
- ماشي و بيلتفت وراه و لما وصل قدام بيتهم نادى على سعاد وهو مش راضي يشيل عينه عن الشباك : بـقولك ايه يا بت ؟ هيا مين البنت اللي انتو كنتو واقفين معاها دي ؟
- ضحكت سعاد بـع'بط : من كُل عقلك بـتسألني هيا مين وانت كنت كل يوم بـتدينا قلمين انا وهيا 😅 لاننا كنا بـنلعب في حاجاتك؟ 🤣
استغرب اكتر : انتي تقصدي مين يا بت ؟؟!
- ندى هـتكون مين يعني ؟ 🙄
وراحت سايباه وهو بـيتكلم مع نفسه : دي ندى ؟! هيا لحقت تكبر امتى ؟ 😲
على فكره هو كان من سنتين ما شافنيش يعني من لما اتحجبت , كان لسه فاكرني البنت الرفيعه المحروقه منكوشة الشعر 😂 ، غبت لمدة سنتين بس ما إنتبهش لـغيابي حتى لأنه مكانش واخد باله مني ، بس من اول ما شافني في الشباك ابتدى يشك واللي حصل بعد كده خلاه يتأكد من شكوكه .
كانت الإجازه قربت تخلص وجدتي كانت مسافره في رحلة استجمام ورجعت وهيا جايبالنا هدايا وحاجات كتير ، واول ما سلمنا عليها وقعدت راحت مطلعه عـبايه حلوه قوي وقالت دي بتاعت ندى ومطلعه فستان حلو وضيق وقالت دا بتاع رهف
- رهف دي اختي الصغيره وكانت مُدلله بـشكل مُـقرف ، امي كانت بـتفضلها عليا وكل حاجه حلوه كانت بـتبقي ليها وكنت كل ما اتكلم يقولولي انتي الكبيره وانتي العاقله ودا هيا هـب'ـله ، المهم اول ما شافت رهف العـبايه راحت ماسكه فيها وقعدت تبكي انا عاوزه دي ، وكانت عارفه إني انا اصلا ما اقدرش البس الفستان دا لأنه ضيق عليا ومش مقاسي ولاني كنت متحجبه اصلا ، راحت امي خدتها مني واديتـهالها هيا والفستان وسابتني مقهو'ره من الظ'لم دا
- جدتي قالتلي ولا يهمك انا هـاخذك بـعد المغرب ونروح عند الحجه فاطمه واجيبلك من عندها اللي انتي عاوزاه ، أصل هيا بـتجيب الحاجات دي وبـتبيعـها هنا وعندها مقاسات والوان كتير وانتي بقى اختاري اللي يعجبك و انا ادفع ثمنها ولا تزعلي نفسك .
- قومت المساء لبست عـبايتي وحطيت كُحل وروحتـلها انا وجدتي ، بـخبط على الباب الاقيه هو اللي فتح !!
محمووود ؟؟ هو بـيعمل ايه هنا دا ؟؟ اتخضي'ت واستخبيت ورا جدتي وشي بقى زي الـطماااطم من الكسوف ، وهو ابتسملي بخبث وباس راس جدتي وسلم على جدته وراح طالع وهو بـيقولها : انا هـبقي أعدي عليكي بكره الصبح يا جِده تكوني جهزتي الحاجه .
وطلع وهو بـيبصلي من تحت لَـتحت 😍
- قعدنا وقامت الحجه فاطمه تجيبـلنا الحاجات نتفرج علبها وإنتهزت الفرصه اني اسأل جدتي : بقولك ايه يا تيتة ! هو مش دا محمود اخو سعاد ؟ بـيعمل ايه هنا عند الحجه فاطمه ؟
ضِحكت جدتي : ما هيا جدته أم أمه أكيد يعني هـيجي عندها 🙄
بَقيت افكر : ايه الصدفه الغريبه دي ؟ بقى هيا يعني اللي بـتجيـبله الحاجات اللي بـيبـيعها في السوق ؟ وازاي تِصَادف وجودنا هنا مع وجوده ؟ دي أكيد مش صدفه عاديه ، وكأنه كل الطرق كانت بـتوصلنا لـبعض !
المهم من بعد الصدفه دي بقيت ابص عليه من الباب الاقيه قاعد جنب الفيلا وبـيبص على باب بيتنا ، ولما آبص عليه من الشباك وهو قاعد قدام بـيتهم الاقيه كمان بـيبص على شباك اوضتي ، كان طول الوقت لوحده وقاعد و كأنه مستني حاجة ، مع العلم إني ولا مره إتجرأت وفتحت الشباك من وقت ما شوفنا بعض اول مره
- خلصت المُـهله وقولتلهم اني خسرت وما عرفتش اعمل اي حاجه وضحكو عليا وعلى غباو'تي قال ، وانا عملت نفسي منكس'ره ومقهو'ره ووعدتهم اجمعلـهم مبلغ الساندويتشات جاتهم مـغـ'ص المفجو'عات 🤣
عملت كده عشان ينسو موضوعي وينـتقلو للدور اللي بعدي ، مكنـتش عاوزاهم يفضلو مراقبـيني ولا يشكو في اي حاجه بيني و بينه ، ماكانوش عارفين اصلا اني نجحت وبـجد'اره كمان 😄
- خلصت اجازة الصيف وكنت في آخر سنه في الإعداديه ، طلعت من بـيتنا الصبح عشان اروح المدرسه ولقيت المفاجأه 😮
جاري كتابة باقي فصول الرواية أترك تعليق او عاود زيارتنا
