رواية تزوجني ولكن الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم ندوشة
رواية تزوجني ولكن الفصل الثامن عشر 18 والأخير
الفصل الثامن عشر
انصدم الكل من كلامه مكنوش مستوعبين اللي بيقوله ومكنوش يتوقعوا ابدا انه ييجي يقولهم كده
محمود : اي رايك ي اسماء
اسماء : انا موافقة انا مش هلاقي احسن من خالد
انصدم الكل من كلامها حتى خالد
خالد بهمس : هي من امتى بتحبني كده
مروه وهي بتعيط : انتي ازاي توافقي على كده توافقي على انك تخربي بيتي وتتجوزي جوزي مش على اساس بتعتبريني اختك
قرب خالد منها بسرعه ومسكها من ايدها جامد وقال بعصبيه : اهدي يا مروه لو سمحتي
مروة : انت عاوزني اهدى ازاي وانت هتتجوز عليا
شدها خالد من ايدها جامد وطلع بيها فوق علشان متبوظش الموضوع ومحمود بص لاسماء بفرحه لان خطته قربت تنجح هو ده اللي كان فاهمه بس كل حاجه كانت ماشيه لصالح اسماء
(عمري ما شوفت شرير بالغباء دا بجد)
محمود : انا هروح اجهز كل حاجه من دلوقتي اكيد خطوبه خالد مش هتبقى اي حاجه
مشي وسابها مع جميله وهنادي اللي كانوا بيبصوا لها ومستنيين تقولهم على السبب اللي خلاها توافق فهمتهم اسماء انها عملت كده لانها خلاص قدرت انها توصل لدليل هيساعده وانها مستحيل تتخطب لخالد ابدا وخصوصا انها اساسا لسه على ذمه محمد فهتتخطب ازاي
عنده مروه وخالد فوق كانت مروه بتمثل انها بتعيط وخالد كان حاضنها وبيحاول ان هو يهديها
خالد : بس خلاص يا حبيبتي بطلي عياط
مروة : حبيبتك حبيبتك ازاي وانت هتروح تتجوز عليا
خالد : مروه انتي عارفه ان انا بحبك انتي وبس ومستحيل احب حد غيرك وجوازي من اسماء ده جواز مصلحه لحد ما اخد ورثنا وبعدها هطلقها وارميها في الشارع
مروة : بجد
خالد : ايوه بجد يا حبيبتي بس انتي بطلي عياط واهدي كده
عدوا اليومين وجه يوم الخطوبة وكانت كل حاجه جاهزه ومنظمه في اليوم ده واسماء سلمت الدليل لسليم ومايا كانت بتوصل اللي بيحصل لمحمد
في اوضه اسماء كانت قاعده وجاهزه ومعاها مروه وجميله وهنادي
مروه : متخافيش يا اسماء كل حاجه هتمشي زي ما احنا مخططين لها
اسماء : انا عارفه بس انا مش قادره ابطل تفكير
هنادي : طب اهدي بس احنا معاكي هنا كلنا ومفيش حاجه هتحصل
نزلت اسماء والكل معاها ما عدا مروه الا على اساس انها مش موافقه واول ما وصلت مسك خالد ايديها وبسها وهو بيضحك وهي كانت بتبتسم غصب عنها
بعد فتره وقبل ما تلبس الخاتم مسكت اسماء المايك وقالت وهي بتضحك : انا حابه اقدم هديه لعمي محمود وابن عمي خالد واقول لهم ان ما يشرفنيش اكون من عيلتكم واستمتعوا بالعرض ده
اشتغلت شاشة وظهر عليها فيديو لمحمود وخالد وهما بيتفقوا علي قتل علي وفيديو لبعد ما اتقتل وكمان صفقات مشبوهة كتير انصدم خالد ومحمود من البس شايفينوا
قرب خالد من اسماء بسرعة وحاول يؤذيها بس دخلت الشرطه فجاه ومسكت خالد ومحمود اللي كان بيحاول يهرب
سليم : خلاص الادله كلها وصلت لنا وكنا مستنيين اللحظه المناسبه ان احنا نقبض عليكم ودلوقتي اقدر اقول لك يا استاذ محمود واستاذ خالد جيم اوفر
خالد : لا الموضوع ما انتهاش على كده انا هرجع تاني ووقتها جهزوا نفسكم للدمار لان انا مش هسيب حقي وانت يا مروه هرجع لك تاني ومش هسيبك انت بتاعتي انا وبس ملكي وانا ما بسيبش حقي ولا حاجه ملكي تضيع استنيني
بعد فتره كان محمد والكل في البيت بعد ما اخلوا سبيل محمد وكان الكل فرحان قرب سليم من محمد
سليم : انا طالب ايد الانسة مايا منك
محمد : اديني فرصة افكر
سليم : انت عامل نفسك مهم دا انت لسة خارج من السجن متخلنيش ارجعك له
محمد : خلاص ي عم انا موافق ناخد راي العروسة
وافقت مايا على الجواز وده زود الفرحه في العيله كان الكل فرحان بالنهايه السعيده ومروه قررت تاخد اطفالها وتسافر برة وتكمل حياتها
في شقة محمد كان هو واسماء في الاوضة مع بعض وهما فرحانين لانهم اخيرا اتخلصوا من خالد ومحمود
محمد : وحشتيني اوي ي اسماء
اسماء : تلات سنين ي محمد تلات سنين متبصش في وشي حتي كرهتني ي محمد
محمد : مستحيل اكرهك ي حبيبتي بس انا غصب عني لما شوفت المنظر دا حسيت ان عقلي وقف سامحيني
اسماء : مسامحاك ي محمد مسامحاك بس متعملش كدة تاني تمثل عليا انك اتجوزت متعرفش انا كان شعوري اي وقتها
محمد : كان لازم اعمل كدة لما اكتشفت ان مايا مبعوتة من طرف خالد وانها عاوزة توقعني حبيت اعرف الحقيقة ودا اللي خلاني امثل اني اتجوزتها
اسماء : اه بس هو اي السبب اللي خلاها تعمل كدة دي طيبة اوي
محمد : انا كنت ناوي علي نهاية سودة لها بس خالد طلع كان بيهددها بحاجات كتيرة وكان معاه صور وحشة لها ومن وقتها غيرت خطتي لاني اكشف خالد واسجنه بس هو سبقني بخطوة ودخلت انا السجن
اسماء : المهم انك معايا هنا انا بجد مكنتش اتخيل حياتي من غيرك ابدا ولولا ان مروة كانت بتخطط ضد خالد من زمان ومسجلاله فديوهات كتير ع تخلص منه مكنتش هعرف اعمل حاجة
محمد : صح بس الافضل لها فعلا انها تبعد عن هنا خالص وبعدين بطلي كلام بقي ونامي اكيد انتي تعبانة من الاحداث الكتيرة
نامت اسماء في حضنه وهي فرحانة وهو بدأ يفتكر اليوم اللي دمر كل حاجة بينهم
نرجع لليوم دا من تلات سنين :
كان محمد في المستشفي شغال كالعادة وكانت اسماء في الجامعة مع صاحبتها وفجأة جه لصاحبتها مكالمة وشها اتقلب بعد المكالمه دي
اسماء : في ايه يا سناء مال وشك اتغير
سناء : انا لازم امشي دلوقتي حالا اتصلوا وقالوا ان ماما تعبانه وانا لازم اروح اشوفها
اسماء : طب استني هاجي معاكي
سناء : لا ما تتعبيش نفسك انا عارفه الطريق وهروح على طول
اسماء : لا طبعا ما ينفعش انا لازم اجي معاكي مش هسيبك لوحدك
وركبوا تاكس بسرعه وسناء طلعت من شنطتها مخدر وحطيته على وش اسماء اللي حاولت تقاوم بس مقدرتش والسواق لف لهم وشه وطلع خالد ابن عمها
خالد : يلا بسرعه نطلع فوق الشقه
شالها خالد وطلع بيها شقه ومعاه سناء اللي كانت ماشية وراه
خالد : جيبتي الحاجه اللي انا قلتلك عليها
سناء : ايوة
خالد : طب يلا بسرعة روحي لبسيها
دخلت سناء وشوية وخرجت من الاوضة اتكلمت معاه ودخلت تاني وهو معاها دخل واسماء كانت لابسة قميص نوم قصير
خالد : صورينا بقي كام صورة حلوين
سناء : ليه
خالد : اسمعي الكلام
بدات سناء صورهم زي ما طلب منها وهو اخذ التليفون وبعت صوره منهم لمحمد اللي اتجنن اول ما شافها راح بسرعة علي اللوكيشن اللي اتبعتله واول ما شافها كدة اتجنن وطبعا كان المخدر آثاره راحت وهي كانت صحيت علي ما وصل ومن وقتها وهو فاكر انها خانته وبدأ يكرهها او كان بيحاول يكرهها
رجع بذاكرته لاسماء اللي نايمة في حضنه وباين عليها السعادة وابتسم
محمد : ياريتني كنت فكرت شوية بقلبي الاول مكنتش ضيعت تلات سنين بعيد عنك بس وعد اني هعوضك عن كل الوجع اللي شوفتيه بسببي بحبك
~تمت~
#تزوجني_و_لكن
#بقلمي_ندوشة
الرواية كاملة من هنا (رواية تزوجني ولكن)
اقرأ روايات مكتملة فقط حتى الفصل الأخير في القناة دي (روايات كاملة ♥️)