📁 أحدث الفصول

رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع عشر 19 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع عشر 19 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع عشر 19 بقلم أماني سيد

رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع عشر 19

البارت التاسع عشر

وقفت ايناس بجانب غاليه فى المطبخ وظلت تتحدث معها عن أحوالها وتحاول أن تدحلبها فى الحديث 

ـ صحيح يا غاليه من أمته وانتى بتعرفى تخيطى 

ـ من ساعه ما كنت متجوزه رياض ، كان بيرفض انى اخرج او يبقى ليه صحاب فكنت بضيع وقتى أنى اتعلم الخياطه 

ـ معنى كده إنه ليه الفضل في اللى وصلتيله ده 

ـ لو الحبس والخ*يانه والظل*م يوصلوا الواحد للى بقى فيه دلوقتي يبقى فعلاً رياض الوحيد اللى ليه فضل كبير أوى عليا 

ـ أنا لو منك كنت عديتله خيانه دى وسبته يتجوز زى ما هو عايز بس أهم حاجة إنه بيصرف عليا وعلى عيالى كويس 

ـ انتى بتتكلمى بجد يا ايناس 

ـ اه طبعا بتكلم جد انتى عجبك بهدلتلك مع الزباين ودى تعدل عليكى ودى تتكلم بطريقة وحشه 

وكل ده كوم وأنك تتعاملى مع ضرتك دى كوم تانى 

انتى اتطلقتى من رياض عشان كان متجوز فى السر اديكى اتجوزتى عيسى واتجوز عليكى قصاد الناس كلها ومش بس كده عملها فرح وشهر عسل حاجات معلش يا غاليه انتى محرومه منها 

نظرت لها غاليه بصدمه من طريقه تفكيرها

ـ طيب يا ايناس لو جوزك جه وقالك إنه هيتجوز عليكى هتوافقى 

ـ إنتى ليه عايزه تقارنى نفسك بيا يا غاليه انا ظروفى غير ظروفك ، انا متعلمه ومعايا شهاده كبيرة واشتغلت بره فتره ولو جوزى فكر يزعلنى اهلى هيقفوله إنما انتى انا أسفه يعنى فى اللى هقوله انتى مالكيش حد 

ـ مين قالك كده بالعكس عندى ربنا واقف جمبى ورزقنى بتؤام يغنينى عن الدنيا ومافيها ، عندى صحابى وعندى عيسى اخوكى ، عندى مشروعى اللى الحمد لله بيكبر دلوقتي وبإذن الله فى فتره بسيطه هيكبر اكتر واكتر انا الحمد لله مش ناقصنى حاجه 

ـ تفتكرى بابا لو عرف هيسيبك 

ـ مايقدرش يعملى حاجه يا ايناس ابوكى لو كان يقدر يعمل حاجه كان عملها 

ـ يعنى مش خايفه منه نسيتى زمان كان بيعمل فيكى إيه 

ـ لأ مانستش ومش هنسى أنسى إزاى إنه حرمنى من الدراسة وسابنى اروح الامتحانات بس 

أنسى إزاى إنه كان مش بيجبلى لبس وانتى بتدينى لبسك القديم ، 

أنسى إزاى إنه جوزنى رياض وغصب عليا اتجوز اخوكى 

كل الحاجات دي ماتقلقيش مش هتتنسى يا إيناس زى ما برضو يوم القيامة وانا واقفه قدام ربنا هقوله أنى مش مسمحاه ولا هسامحه وعلى فكره انا واثقه ومتأكده ان ربنا هيجيب حقى من كل اللى ظلمونى 

ـ طيب هو عيسى ماظلمكيش 

ـ لأ ماظلمنيش وفى عز زعلوا منى وإنه واخد منى موقف إلا إنه كان فى ضهرى برضو كان فاصل بين الزعل والواجب وحتى لو ظلمنى فى يوم انا مسمحاه لأنه يستاهل 

وبعدين يا نوسه يا حبيبتي ماتشغليش بالك بمين ظلمنى ومين لأ مش ربنا مطلع على كل شئ يبقى حقى هيجيلى دنيا واخره حتى لو اتاخر بس هيجيى وربنا أكيد ليه حكمه فى كده 


كانت نظرات التحدى بينهم تذداد لا تعلم غاليه لما لم تكن تلاحظ تلك النظرات من قبل 

توقفت غاليه عن الحديث ولم تكمل تفاصيل اكثر عن حياتها 

كيف لم ترى نظرات الحقد فى أعين إيناس من قبل ؟

كيف كانت تراها ملاك فى السابق عندما كانت تعطيها ملابسها القديمه والتى كانت تتعمد عمل عيب بها حتى تظهر دائما انها ملابس مهلهله  ؟

تذكرت غالية كيف كانت إيناس تبالغ في إظهار الشفقة عليها أمام الجميع، وتتحدث عن "ظروفها الصعبة" كأنها تمنّ عليها بصدقة. في تلك اللحظة، انكشف قناع إيناس تمامًا أمام غالية، وظهر وجهها الحقيقي القبيح، وجه مليء بالغيرة والحقد والكراهية.

قاطع حديثهم صوت ريان مناديا عن أمه 

ـ ماما ماما 

ـ نعم يا حبيبي 

ـ انا جعان 

ـ بس كده عيونى 

وقامت بقطع قطعه من الكيك ووضعتهت فى طبق واعطتها له واخرى لاخيه 

ثم وضعت لايناس وابنائها طبق به عدد من القطع 

ـ اتفضلى يا إيناس الكيكه اللى بتحبيها 

أخذتها إيناس وذهبت لغرفتها وحديث غاليه يتردد فى اذنها 

" ازاى غاليه بقت كده وبقى ليها عين تبص فى وشى 

الله يرحم زمان لما كنت عملاها خدامه عندى بحجه انها تسلى نفسها ، مش هسمحلك يا غاليه إنك تشوفى نفسك عليه مره تانيه " 


فى منزل خالد كان خالد يجلس برفقه اخوته مجتمعين في غرفه والدته ومعهم الطبيب 

تحدث خالد يحاول الاطمئنان على حاله والدته 

ـ خير يا دكتور ماما مالها مكنتش قادره تاخد نفسها وبتنهج كتير ورجليها مش حاسه بيها 

ـ هى عندها القلب 

ـ لأ عمرها ما اشتكت من القلب 

ـ هى كده هتكون محتاجه تتنقل المستشفى ويفحصوا حالتها ممكن تكون اخدت جرعه زيادة من العلاج اتسبب إن يحصلها شلل خدوها دلوقتي لاقرب مستشفى 

خرج الطبيب  وازدادت حاله والدته سوء اخذها  خالد برفقه اخوته وذهبوا  للمستشفى لفحص حاله والدته فى طريقها للمستشفى كانت حالتها تزداد سوء ونفسها بدأ يختفى 

عندما وصلوا المستشفى حاول الأطباء اسعافها لكنهم لم يستطيعوا خرج الطبيب وابلغهم أنها توفت 

وقف الجميع مصدوم وظلوا ينظروا لبعض بدأت  نجلاء زوجه خالد بالص*راخ والبكاء وبعدها بدأ الجميع فى البكاء 

ظل خالد واقف لا يعلم كيف حدث ذلك والدته لم تشتكى أبدا من شئ 

كيف تم*وت فجأة ؟؟

مر بجانبه الطبيب اوقفه خالد 

ـ يا دكتور هى ماتت ازاى 

ـ ممكن تكون اخدت دوا غلط او جرعه زيادة من العلاج إحنا محتاجين نش*رح الج*ثه ونتأكد من سبب الوفاة 

عندما سمعت نجلاء ذلك الحديث ازداد بكائها 

ـ لا يا دكتور حرام نع*ذبها حرام يا خالد أمك مش هتكون مرتاحه هى دلوقتي فى الجنه بإذن الله 

ـ أهدى يا نجلاء 

ـ مامتك بقالها كام يوم حاسه انها هتمو*ت وكانت بتوصينى عليكم 

نظر الجميع لبعضهم لا يعلموا كيف عليهم ان يتصرفوا فى موقف كهذا ظلت نجلاء تبكى وتؤكد عليهم أن وجود والدتهم تكلفه اضافيه تصنعها المشفى لاخذ المال منهم وبعدها سيقولون أن سبب الو*فاه طبيعى 

وحدث مثل ذلك الشئ لإحدى اقربائهم 

مما جعل الجميع يقتنع بحديثها فهم كانوا يرون مدى حبها لوالدتهم 

وبالفعل مضى خالد على تعهد واخرج والدته وبدأوا فى إجراءات العذاء 


فى منزل رياض كان يجلس فى غرفه نومه يتذكر اول يوم له مع غاليه لم يجد أحد فى برائتها 

كان يتذكر ما فعله بها ويتذكر أدق التفاصيل وأثناء جلوسه تذكر انها تحب اللون الاسود لانه يعطى وقار 

ويخفى اشياء وعيوب لا تظهر من خلاله 

امسك الهاتف واتصل على احدى شركات الدعايه وتم عمل تعديل للون اللوجو الخاص بالشركه وجعله اسود فى دهبى  

وبعدها أتصل بغاليه حتى يعدل معها ألوان الملابس هو يعلم جيدا أنهم لم يبدأوا فى شئ ولكنه لم ييأس سيظل يتحجج حتى يتحدث معها .

واتت فى ذهنه أفكار كثيره سيجعل المكالمه تطول بينهم 

أتصل على غاليه ولكنها اغلقت عليه عاد الإتصال مره واخرى وتجاهل رسائلها على الواتس اب إلى ان اجابته غاليه بعصبيه 

ـ خير يا رياض فى ايه المكالمات دى كلها 

اجابها رياض بهدوء

ـ محتاج اكلمك ضرورى فى كذا حاجه 

ـ ميتأجلش للصبح او تبعت باللى انت عايزه رساله على الواتس أب 

ـ دلوقتي من الصبح فرقت ايه الوقت مش متأخر اوى  زفى الحالتين هكون محتاج اتكلم معاكى 

ـ تمام رديت فى ايه بقى 

ـ أولا انا هغير الألوان اللى قولتها للمدام اللى عندك 

ـ قصدك ليلى 

ـ اه 

ـ خلاص ابقى بلغها 

ـ منا خايف تشترى الخامات قولت اقولكم والحقكم عشان ماتجبوش حاجه غلط

ـ طيب انا هبلغها فى حاجة تانيه ولا خلاص كده 

ـ اه طبعا فى حاجة مهمه جدا جدا 

ـ ايه هى بقى 

ـ التقديمات بتاعت المدارس خلاص هتفتح وأنا عايز اقدملهم 

صمتت غاليه فهى إلى الآن لا تعلم أي مدرسه ستختار هل تدخلهم مدارس خاصه ام حكومى أم ماذا هى حاولت البحث كثيراً لكنها لم تعرف ماذا سترسلهم وعندما تسأل أحد يخبرها عن شئ  مختلفه 

( الاخوه العرب الخاص فى مصر مش لذوى الهمم عشان حصل لبس فى الروايه المره اللى فاتت 

احنا عندنا انواع كتير من المدارس خاص تجريبى حكومى ناشونال انترناشونال ، سيمى انترناشونال ، قوميه ، دوليه ، صينيه ، يابانيه وكل دول للطلبه العاديين بس ده بيرجع للمستوى المادى لكل طالب لانها بتتفاوت فى الأسعار ) 


ـ عارفه وبدورلهم على حاجه كويسه قريبه من البيت عندى 

ـ بصى يا غاليه مدارس الاولاد دى مسئوليتى وانا ظروفى كويسه وحابب ادخلهم حاجه مستواها كويس عشان مستقبلهم يبقى افضل وسالت عن مدرسه***** الكل قال انها كويسه وممتازه وبيأسسوا الطفل عشان كده انا هقدملهم فيها 

ـ بس انا مش موافقه 

ـ ليه 

ـ انا عايزه حاجه تكون قريبه من عندى هنا عشان اقدر اوديهم واجبهم

ـ تعالى اقعدى هنا فى الشقه مع الاولاد 

ـ انت بتستهبل صح 

ـ ماشى يا غاليه مقبوله منك 

طيب اسمعى انا بفكر فى ايه الاول 

اولا انتى حاضنه والشقه من حقك يعنى انتى تيجى تقعدى هنا وانا همشى منها خالص ووقتها تقدرى تقلبى شقت والدك كلها مصنع وتجيبى عمال زياده واللى بتخلصيه فى ٣ ايام يخلص فى يوم وتحولى الشقه لمصنع صغير 

صمتت غاليه تفكر فحديث رياض اغراها 

تفتكروا غاليه هتقبل ؟؟

تفتكروا ايناس هتعمل ايه ؟؟

رواية العزف على نياط القلوب الفصل العشرون 20 من هنا

اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية العزف على نياط القلوب)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات