✨ بَيْنَ سُطُورٍ قَلِيلَةٍ .. عَالَمٌ كَامِلٌ مِنَ المُغَامَرَاتِ وَالخَيَالِ يَنْتَظِرُك 🪶♥️

📁 أحدث الفصول

رواية الفرار من الحب الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الفصل الخامس 5

الفصل الخامس 

: بقولك حامل في الشهر الخامس و كلها كم يوم و بطني تكبر و احنا مش متجوزين 


نوح بصلها بصدمه كبيره و هو مش عارف يفكر في المصيبه اللي وقعت على راسه  ، اتكلم بصدمه

: حامل طب ازاي.. اقنعيني ازاي


نور بدموع

: معرفش ازاي مع اني ببقى عامله حسابي كويس احنا بقلنا سنتين متجوزين و ماشيه على الدواء بانتظام و لا في مره لغبط فيه اتصرف يا نوح انا بطني من بكره الصبح هتبدا تكبر و مش عارفه اتصرف ازاي مع اهلي


نوح رجع شعره للخلف بغضب و عصبيه

: و انتي مش واخده بالك طول المده دي خمس شهور حامل و ما تعرفيش طب ازاي ماحستيش باي اعراض غريبه عليكي و لا حسيتي بحاجه بتتحرك جوا بطنك  


نور خافت منه و انكمشت على نفسها  ، و بصيتله و اتكلمت بخوف

: ما خدتش بالي كنت مفكره دور برد و هيروح لحاله و بعدين انا محملتش قبل كده عشان اعرف اعراض الحمل ايه او اعرف اني حامل و لا لا


قعد على الكنبه و مسك دماغه.. دماغه هتنفجر.. من كتر التفكير بيحاول يلاقي اي حل في المشكله اللي اتحط فيها و مش لاقي

بصلها كانت لسه واقفه مكانها  ، و اتكلم بارتباك ظاهر في نبرة صوته

: انا.. انا مش عارف اعمل ايه الدنيا كلها اتعقدت مره واحده في الحمل اللي ظهر جديد


قربت منه و رمت الشنطه على الارض  ، و قعدت تحت رجله و سندت بايديها على ركبته.. و رفعت وشها بصيتله في عينيه و اتكلمت بصوت مهزوز

: انا ممكن اروح الصبح لدكتوره و اشوف اي طريقه انزله بيها 


بصلها في عينيها و اتهز من جواه على نظرة الانكسار.. و الدموع اللي مغرقه وشها  ، اتكلم بحنيه رغم خوفه

: و انتي متخيله اني هسيبك تخاطري بحياتك و تعملي عمليه زي دي ده غير ان الجنين بقى عنده خمس شهور يعني بقى كامل و العمليه دي هتبقى خطر عليكي و هو عنده خمس سنين

و بعدين مين قالك ان ممكن اقتل.. روح ربنا اراض انها تيجي هقـ تل.. ابني اللي من لحمي و دمي انسي الموضوع دا و شليه من دماغك 


غمضت عينيها و هي بتمسح وشها في كف ايديه و دموعها نزلت بوجع

: مقدمناش حل غير دا كلها اربع شهور و هولد و العالم كله هيعرف انا كده او كده ميته يا نوح هي مسألة وقت و اللي درينا عليه سنين هنكشف و الموضوع هيوصل لبابا و هيقتلني.. دا لو مرحمنيش و دفني حايه


مسك وشها بين كفوفه و اتكلم بخوف شديد

: ما حدش هيجي يمتك انتي فاهمه 

هقف قدام العالم كله عشان احميكي حتى لو هموت ما عنديش مشكله بس انتي تبقي كويسه 


نور بصيتله في عينيه و شافت ضعفه اللي اول مره تشوفه  ، و اتكلمك بدموع

: هتعمل ايه انا خايفه عليك بابا صعب و مش هيوافق على طلابك و لا هوا و لا جدي دا غير اهلك


مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم بطمانين و هو بيحاول يطمنها

: هعمل المستحيل عشان تبقي ليا و بس 

هقف قدام ابويا و ابوكي و الدنيا بحالها عشان اتجوزك و لو رفضوا مش هيبقى قدامي غير حل واحد


بصيتله باستغراب 

: حل ايه احنا جربنا كل الحلول وما فيش حاجه نفعت معاهم و مافيش حد من العلتين بيطيق التاني 


نوح بغموض

: هخطفك.. و ما حدش هيعرف مكانك و يوم ما حد يعرف بمكانا هقول اني اجبرتك على الجواز عشان ابعد عنك اي اتهام و محدش هيقدر يتكلم لانك هتبقي مراتي و اهم حاجه في الحلتين ان في الاخر برده هتجوزك 


سندت دماغها على رجليه و اتكلمت بارهاق

: مش هتلحق يا نوح دكتور عاصف عرف اني حامل و هيكلم بابا الصبح


بصها و هو بيردد الكلام بدهشه

: دكتور عاصف

و الدكتور بتاعك عرف منين انك حامل 


نور اتوترت من نظراته و اتكلمت بارتباك 

: تعبت انهارده الصبح و انا في المحاضره بتاعته و اغمى عليا و هو اللي وداني مستشفى الجامعه و عملت هناك تحاليل و الدكتور بعت نتيحة التحاليل على رقمه و كلمني هددني 


نوح حس بنار..الغيره بتنهش في قلبه  ، اتكلم بهدوء عشان ما يزودش خوفها اكتر 

: ما تخافيش يا حبيبي انا هتصرف معاه قومي اغسلي وشك و بطلي تفكير و انا الصبح هحل كل ده


نور بخوف

: هتعمل معاه ايه اوعى تاذيه انا اصلا خايفه منك لا يكلم بابا او يعرف حد في الجامعه و طلبت منه يستنا لحد الصبح اما اروح الجامعه و هفهمه بس مش عارفه اقوله ايه 


نوح ربط على كتفها بحنيه

: قلتلك ما تخافيش و ما تشغليش بالك باي حاجه و حاولي تهدي كده و قومي اغسلي وشك و ما فيش مرواح انهارده هتباتي معايا هنا


بصيتله بدهشه 

: ازاي ابات بره البيت انت عارف انه مستحيل انا خرجت بالعافيه عشان كنت خايفه و مش عارفه اتلاقي اي حل للموضوع و ما تلاقيتش غيرك قدامي اجري عليه

و ما كانش ينفع اكلمك في التليفون عشان كده جيتلك انا هقوم اروح قبل ما بابا يرجع من البيت و حد يحس بغيابي و بكره بعد الجامعه هبقى اجي على هنا


نوح باسرار

: قلتلك مش هتمشي من هنا قومي غيري و البسي حاجه مريحه تنامي فيها و الصبح روحي جمعتك و بعد الجامعه ابقي تعالي برضو و لو حد سالك يا ستي بكره قولي لهم كان عندك محاضره بدري و صحيتي قبل ما الكل ما يصحى مشيتي انا مش هسيبك تمشي و انتي في الحاله دي 


هزت راسها بطاعه و قامت من قدامك دخلت الغرفه غيرت ملابسها و قعدت على السرير و هي بتفرك في ايديها من فرط توترها 


دخل نوح بعديها بشويه رمى نفسه على السرير بارهاق  ، بصيتله نور بصمت و هي متوتره جدا انها هتبات برا البيت

اتعدل على السرير و مسك ايديها اللي بتترعش و اتكلم

: ليه كل التوتر و الخوف ده مش انتي واثقه فيا


هزت راسها و هي بصله في عينيه بعشق

: انت بتسالني انا واثقه فيك لو مكنتش واثقه فيك مكنتش حبيتك رغم كل الخلفات و المشاكل اللي بين العلتين و لا حتى كنت وافقت اتجوزك في السر.. أنا استأمنتك على روحي ازاي موثقش فيك 


نوح بابتسامه حاول يظهرها عشان يخفف من توترها

: اديكي قلتي واثقه فيا يبقى بطلي التوتر الزياده اللي عندك ده و انا الصبح هكلم ابويا و هصمم على رأي المره دي و نجي نتقدملك حتى لو هو موافقش هاجي بطولي اطلبك من ابوكي 


نور

: انت ما تعرفش انا قد ايه كنت خايفه لما تعرف اني حامل تتخلى عني و تسبني في الورطه دي لوحدي 


نوح

: انتي عارفه و متاكده ان انا عمري ما هتخلى عنك مهما كان و هفضل لاخر نفس فيا بعمل المستحيل علشانك بس هانت كلها مسألت وقت و هتكوني مراتي قدام العالم كله

الرواية حصري بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد 


عدل المخده و اتكلم بحنيه

: نامي و ارتاحي انتي شكلك تعبانه و مخضوضه من وقت ما الدكتور كلمك 


نامت و حطيت راسها على كتفه و غمضت عينيها  ، و هي بتحاول تنسى كل اللي مرة بيه النهارده و اتكلمت بدموع

: مش هتسيبني يا نوح صح


نوح بصلها و هو نايم كانت مغمضه عينيها و الدموع على خدها  ، اتكلم بنبره صوت احن

: مش هسيبك يا عيون نوح امسحي دموعك و اطمني انا مستعد اموت بس محدش يلمس شعره منك حتى لو كان ابوكي


غمضت عينيها و نامت سبب الارهاق و فرط بكائها ، اتاكد انها نامت بعمق بص لـ السقف و هو بيفكر هيعمل ايه في الفتره الجايه في حياته  ، و اول مره في عمره يخاف من اللي ممكن سليمان يعملوا فيها لو عرف انها متجوزه و حامل

الروايه حصري بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد


في المستشفى 

فراس بصلها بضياع و اتكلم بوجع و حزن شديد و الدموع بتلمع في عينيه

: الحمد لله ان الرصاصه كانت بعيده عن القلب هو نزف كتير و هيتحط تحت الملاحظه لحد ما يفوق


فرقان اتكلمت من وسط بكائها

: الحمد لله يا رب الحمد لله ان هو كويس انت بتتكلم بجد و لا علشان تطمني لو في اي حاجه قولي انتوا قعدتوا في اوضه العمليات فتره كبيره


فراس حس بوجع.. كبير من خوفها عليه  ، بعد نظره عنها و اتكلم بهدوء 

: دي مش عمليه بسيطه ده كانت رصاصه.. داخله جسمه و مش بسهوله انها تخرج الحمد لله ان حالته مش خطر و انها جت على قد كده هم مين اللي كانوا بيضربوا عليكوا نار.. 


بصيتله بتوتر و اتكلمت بدموع

: ما اعرفش انا ما شفتش حد منهم احنا رحنا العياده بتاعه الدكتوره اللي كنت عامله عندها التحاليل و اتلاقيناها مقـ توله.. و احنا خارجين من هناك عربيه طلعت علينا و ضربوا علينا نار.. كاننا احنا اللي كنا مقصودين نموت بدل الدكتوره مش هي


بصلها بتركيز و اتكلم بدهشه

: و انتم ايه اللي خلاكوا تروحوا هناك 


فرقانه اتوترت اكثر اول ما افتكرت مشهد الدكتوره  ، و اعصابها كلها بقت تترعش قعدت على الكرسي في الممر و اتكلمت برعب

: ما اعرفش سليمان جي مره واحده قالي احنا هنخرج و لما خرجنا اكتشفت اننا رايحين نفس المركز اللي انا كنت عامله فيه التحاليل ممكن كان رايح يتاكد من الدكتوره ازاي التحاليل كانت نتيجتها غلط


باب الغرفه اتفتح و خرج سليمان و هو منقول على الترولي

جريت عليه فرقان بلهفه بصتله و هو نايم على الترولي و مش حاسس بأي حاجه بتحصل حواليه و بكائها زاد و مشيت معاه


فراس بص لطيفها و هي ماشيه و نزلت الدور اللي موجود في مكتبه ، دخل المكتب قعد على كرسي المكتب و سند دماغه على الترابيزه بتعب و ارهاق

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


بعد حوالي ساعتين 

سليمان بدا يفوق تدريجيًا فتح عينه ببطئ و تعب شديد

كانت العيله كلها قاعده حواله و باين على ملامحهم الخوف و الرعب  ، كانم منتظرينه يفوق بفارغ الصبر 


كانت فاطمه قاعده جنب السرير بتاعه و هي هتموت.  من الرعب عليه و دموعها ما نشفتش من عينيها 

و فرقان واقفه عند الباب منهاره من العياط و جسمها بيترعش من الخوف  ،

زبيده كانت قاعده على الكرسي جنبها و قلبها هينخلع.. من مكانه من فرط خوفها عليه  ، و عز قاعد بصصله بجمود و بيدعي ربنا انه يفوقه بالسلامه


بص على وششهم بنغنشه و هوا بيدور عليها  ، و اتكلم بصوت منخفض مجهد

: فرقان.. فرقان فين هي كويسه


فاطمه بصتله بصدمه ان اول حد سأل عليه كانت هي  ، مسكت ايديه و اتكلمت بلهفه و دموع

: سليمان انت كويس حمد لله على سلامتك يا نور عيني انا قلبي كان هيتخلع من مكانه اول سمعت الخبر 


زبيده راحت عنده و هي ماشيه بصعوبه من الخضه  ، حطيت ايديها على راسه و اتكلمت بدموع

: الف حمد و شكر ليك يا رب ان هو قام بالسلامه.. حمد لله على سلامتك يا ابني منهم لله ولاد الحرام اللي طلعوا عليكم 


سليمان بصلهم بصمت و هو بيدور عليها بينهم بخوف

: فين فرقان انا مش شايفها ايه اللي حصلها كانت متصابه و تعبانه اوي


زبيده دورت عليها في الاوضه بعينيها  ، بصيتلها و اتكلمك

: فرقان اهي تعالي شوفي جوزك بيسال عليكي 


فاطمه حاست باحراج و انه جراحها  ، اتكلمت بغضب مكتوم

: انت في ايه و لا في ايه خليك في نفسك انت تعبان و محتاج راحه و هي كويسه ما تخافش عليها


فرقان كانت واقفه في مكانها بصله بخوف و دموع  ، و كانت خايفه تسمع اي خبر هي مش قده.. قربت عليه بتردد  ، اتحركت زبيده عشان تخليها تقف جنبه

 

وقفت قدامه و جسمها بيترعش.. من الخوف و بصيتله بدموع  ، و اتكلمت بصوت مبحوح من فرط بكائها 

: انت كويس انا كنت خايفه عليك اوي و ما كنتش عارفه اتصرف او اعمل ايه 

انا اسفه اني ما قدرتش اساعدك وقتها او اسعفك الدنيا كانت ضلمه و معرفتش اسعدك الحمد لله ان فراس جه في الوقت المناسب لو ما كانش جه ما كنتش هبقى عارفه اعملك اي


بص على دماغها الملفوفه بالشاش.. و ملابسها المتغرقه دم.. و اتكلم بقلق

: الدكتور قالك ايه على دماغك 


اخذت نفسها بصعوبه و هي بتلمس على الجرح.. بايد مرتعشه 

: الحمدلله الدكتور قال جرح سطحي مش غويط خيطه.. و لفه 


فراس دخل الغرفه وقف قدام السرير و هو بيبعد عينيه عنها و اتكلم بحزن 

: طمني عليك يا بطل عامل اي دلوقتي 


سليمان بصله و اتكلم بهدوء و هوا بيطمنهم عليه

: الحمدلله يا جماعه انا كويس متقلقوش الموضوع مش مستاهل كل الخوف دا 


عزه اخيرا قام من على الكرسي و قرب على السرير  ، اضطرت فاطمه انها تبعد من جنبه عشان عز يقف


عز حط ايديه على كتفه السليم و اتكلم

: حمد لله على سلامتك يا والدي كنت حاسس ان ضهري اتكسر.. نصين اول ما سمعت الغفير بيتكلم و يقولي انك انصبت 

اوعى في يوم يا سليمان تخاطر بحياتك و تكسر ضهري يابني أنت العكاز اللي بتسند عليه انت و اخوك يعلم ربنا انا قلبي رد فيه الروح اول ما فتحت عينك 


سليمان مسك ايد والده قبلها.. بحنان و اتكلم بابتسامه متعبه

: معاش و لا كان اللي يكسر.. ظهرك يابا انا مافيش حاجه تهدني و مش خدش بسيط زي ده اللي يخليني ارقد في المستشفى تخافه اليا كل الخوف دا


فراس قاطعه بهدوء 

: مع احترامي لكلامك طبعا بس ما ينفعش تخرج من المستشفى غير بعد ما نطمن عليك اكتر 


سليمان بص على والده لاقه بيعافر مع التعب

: خلاص روح ابوك و امك و انت خليك معايا في المستشفى 


فراس بص لـ والدته

: هوا فعلاً وجدكم ملوش اي لازمه و ياريت تروحه ترتاحه و انا هنا معاه في المستشفى 


عز هز راسه بهدوء 

: طب يلا يا فاطمه انتي و فرقان هنمشي و بكرا نبقى نجيله تاني 


فرقان اتكلمت بتعب

: روحم انتم انا هفضل معاه هنا عشان لو احتاج اي حاجه و كمان هنزل الصيدلية اجيب الدواء لاني حاسه بصداع رهيب 


فاطمه اتكلمت بسرعه

: و انا كمان هفضل معاه لو احتاج حاجه يتلاقيني تحت رجله 


سليمان بصلها بهدوء 

: لا انتي روحي مع ابويا و امي و فرقان هتبقي هنا معايا لو احتاجت حاجه 


عز 

: جوزك معاه حق روحي انتي يا فاطمه معانا عشان بناتك نور و عطر في البيت لوحديهم و لو صحيه متلاقوش حد معاهم في السرايا هيتخضه 


سليمان 

: خلي بالك يا امي من ولاد غزال و ابقي طلي عليهم كل فتره لانهم مبيريحوش مع قمر


زبيده

: انت هتوصيني عليهم يا سليمان متخفش في عنيا  


فاطمه بصيت لـ فرقان بغضب  ، و مشيت خرجت من الغرفه هي و باقي العيله لحد ما الاوضه فضيت عليهم 


بصلها سليمان كانت واقفه بعيد عنه و الدموع ماليه عينيها اتكلم 

: تعالي يا فرقان قربي انتي خايفه ليه


قربت منه و قعت على الكرسي جنب السرير  ، و ميلت عليه و هي بصه لـ ملامحه بدومع

: باين عليك التعب و عارفه انك كنت بتقاوح عشان عمي دلوقتي احنا بقيني لوحدينا طمني عليك كتفك وجعك 


سليمان بصلها في عينيها و اتكلم بحنيه

: صديقيني مافيش حاجه بتوجعني انا كويس 

طمنيني عليكي انتي عامله ايه انا كنت خايف عليكي اكتر ما كنت خايف على نفسي خوفت اسيبك لوحدك يعمله فيكي حاجه و انا مش جنبك ادفع عنك


كانت بتحاول تكتم بكائها بس غصبن عنها بكت برعب

: هما مين دول و كانه عايزين منك ايه 


سليمان بغموض

: معرفش مين بس اول ما هخرج من هنا و اقوم بالسلامه هوصل للي عملها و مش هرحمه 


فرقان بدموع 

: انا خايفه عليك مش بعيد يحاوله يأذوك تاني 


بصلها و فتح دراعه السليم و هوا بصصلها  ، بصتله بتردد و قامت من مكانها و حضنته و كانها ما صدقت حد يحضنها و بكت بانهيار  ، كان سليمان في الحقيقه هوا اللي محتاج حضنها كان عايز يطمن نفسه عليها بأي طريقه.. ربط على ضهرها بحنيه و غمض عينيه بتعب 

اتكلم بنبرة صوت حنونه و هوا تايه في ريحتها

: ششش اهدي يا حبيبي و متعيطيش الحمدلله انا كويس و انتي كمان كويسه 


اتكلمت بصوت مكتوم و هي دفنه.. وشها في حضنه بخوف انها تألمه

: انت مشوفتش نفسك كنت عامل ازاي و انا مش عارفه اتصرف و لا اعملك اي حاجه مكنتش هسامح نفسي لو كان جرالك حاجه بس و الله مكنش في ايدي حاجه اعملها كنت مصدومه و مش عارفه افكر و شكل الدكتوره مش راضي يروح من خيالي 


اتكلم بحنيه اشد 

: اهدي و انزلي هاتي الدواء بتاعك من الصيدلية خديه عشان يقلل من التعب اللي عندك 


فاقت على نفسها خرجت من حضنه بخجل مفرط و مسحيت دموعها و اتكلمت برقه

: هاخد مسكن من علاجك حاسه لو قومت وقفت على رجلي هقع على الارض اعصابي بايظه خالص 


مسكت المسكن من على الكومود و اخدت منه و قامت قعديت على الكنبة اللي في الغرفة قدام السرير بتاعه 

اتكلمت بهدوء

: هغمض عيني عشان حاسه بصداع بس مش هنام لو احتاجت اي حاجه اندهلي 


هز راسه بهدوء فردت نفسها على الكنبة و غمضت عينيها و في خلال ثواني كانت نايمه بعمق  ، ابتسم رغمن عنه على كلامها و هي بتقوله انها مش هتنام بس واضح جدا انها نايمه  ، غمض عينيه و نام هوا كمام أثر الادويه بتاعته 


فراس بعد ما خرج من عند سليمان نزل الكافتريا يجيب قهوه يشربها عشان الصداع اللي عنده يقل  ، و هوا في الكافتيريا سمع صوت صريخ هستيري قوي هز كى اركان المستشفى 

خرج من الكافتيريا بسرعه و فزع و راح عند مدخل المستشفى 

كان فيه بنت واقفه بتصرخ في كل الدكاتره بجنون و هدومها كلها متغرقه دم... جريت عليه مسكت فيه و.. 

يتبع.... 

#الكاتبة_حبيبه_الشاهد

#الفرار_من_الحب 

يا ترا مين البنت دي و حكايتها ايه دا اللي هنعرفه في الفصل الجديد الرواية دمااار و بدات تشعلل و تحلو تفاعل يا حلوين عشان الفصول الجديده تنزل

رواية الفرار من الحب الفصل السادس 6 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية الفرار من الحب)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات