رواية جمعتهم الأقدار الفصل الثاني عشر 12 بقلم فريدة أحمد
رواية جمعتهم الأقدار الفصل الثاني عشر 12
: مراتك نا،مت معايا انا وايهاب بمزاجها وكانت مبسوطة كمان
كمل وقال وهو قاصد يستفزو اكتر... مش ذنبنا انك اتجوزت واحدة شمال
اشتعلت عيون زين بالنيرا، ن وفي لحظة وبدون سابق انذار كان لكمة بشدة لدرجة ان بوق حسام كان بيطير د، م من اثر اللكملة
زين كان الغضب عماه بقي مش شايف قدامه، مسكه من هدومه وبقي يردلو لكمة في التانية، لحد ما بقي حسام في ايده جـ ثة
بعدين مسكه من فكه جامد وقال بغل.... لو جبت سيرتها تاني مش هقتـ لك.. انا هدفنك حي مكانك هنا
كان حسام عارف ان زين ما بيهددش
اترعب وهز راسه بهستيريا بإنه مش هيجيب سيرتها
وزين كان لسه ماسكه من فكه جامد، فقال... شاطر. اهو قدر اهون من قدر .. بكده هترحم نفسك شوية صغيرين
وبدل ما هدفنك صاحي ها..
قاطعه نظرة حسام اللي كانت كلها رعب . فابتسم زين بانتشاء وهو مستمتع بنظرة الرعب اللي في عينه
رجع كمل وقال بنبرة هادئة... تعرف انك مش هتشوف الشمس تاني
بصله حسام بدون فهم
ف هز راسه وقال باسف مصطنع... امم. زي ما بقولك. وبما اننا دلوقتي بليل ف علي ما الشمس تطلع هتكون انت استقبلت المفاجأة اللي محضرهالك
بقي حسام مرعوب اكتر، فهو يعرف زين وجبروته برغم انه من عيلة كبيرة وليها اسمها الا انه كان معترف بينه وبين نفسه ان زين اقوي منه
فقال برعب.... ا انت ناوي تعمل فيا اي
زين وهو بيفكه قال بطريقة ريلكس علي الاخر...هسيبك تمشي. واديك شايف بفكك اهو..اما ناويلك علي ايه ف متستعجلش علي رزقك.
وبعد ما فكه قال... يلا قوم ياوحش
كمل بأسف وهو شايف حالته ف كان حرفيا مفيهوش حيل يقوم يوقف... سامحني مش هقدر اسندك.. يلا اعتمد علي نفسك كده وقوم شد حيلك
بقي حسام بيحاول يوقف لحد ما اخيرا قام وقف بصعوبة وبقي يسند علي الحيطة لحد ما خرج
زين هو كمان خرج اتقابل بالراجل بتاعه اللي قال بأسف... اسف ياباشا بس اللي اسمه ايهاب هرب وسافر قبل ما نوصله.
وكمل بسرعة... بس هيروح فين. هجيبو لسعادتك ولو في بطن امه. اديني بس يومين و
قاطعه زين لما قال.... اللي بيعمل ما بيقولش يا غسان.. انا عايز فعل قدامي بلاش تهري عالفاضي
.....
عند مرام
قالت بخزي وهي بتبكي ومش قادرة تبص لابوها ... انا اسفة يا بابي..اسفه
اتصدم ابوها.. مكانش قادر يستوعب اللي فهمه فهو لحد اللحظة دي كان معتقد انها بريئة وانها مغلتطش
بصلها وقال بزهول ... بنتي انا خاطية
وفي لحظة كان نزل علي وشها بكف شديد
وهو بيقول... يافاااجرة. يعني اديكي الحرية تدوري علي حل شعرك و تضيعي نفسك وتحطي راسنا في الطين
مسكها من دراعها جامد وقال بغضب هادر وبأمر.... تمشي معايا دلوقتي بهدوء علي الفيلا
وكمل وهو بيتوعدلها.... اما حسابك هيبقي بعدين لما اشوف هتصرف معاكي ازاي
وبزعيق... يلااا
هزت راسها برفض وقالت من بين بكائها بسرعة.. مش هينفع يابابا. ارجوك سيبني مش هينفع ارجع معاك تاني يوم جواز.. كده هفضح نفسي
قال بسخرية.....لا اطمني انتي خلاص حطيتي راسنا في الطين
هزت راسها وقالت...لا محدش هيعرف حاجه.وزين انا متاكده مش هيفضـ حني برغم اللي عمله.. ارجوك يابابا سيبني
قال ابوها بغضب.... اسيبك ليه عشان يبقي صباعي تحت ضرسه..ولا فاكراه هيرحمك
قالت بسرعه... هو مش هيإذيني انا متأكده. اصله هيعمل فيا ايه اكتر من اللي عمله
قال ابوها.... انتي عارفة انه هيدفنك حية، وحقه
ثم تابع بقسوة...ومتفتكريش اني خايف عليكي يإذيكي. انتي تستاهلي الد. بح.. بس مش هسيبك ليه يد، بحك. انا اللي هد، بحك واغسل عاري بإيدي .
بلعت ريقها برعب
وهو قال بغلظة.... يلا قدامي
بقت تبكي وتترجاه يسيبها وهي بتقول... صدقني يابابا رجوعي معاك هينهي سمعتي وهتفضح
قال ابوها.... ما احنا اتفضحنا خلاص.. علي اخر الزمن جيتي انتي وسختي اسمي... بعملتك دي خلتيني مش هقدر ارفع عيني فيه بعد ما حطيتي راسي فالطين.
نهرها بغضب... عاجبك كده. بتكسريني قدامه
بقت تبكي اكتر وتقول... سامحني يابابي انا اسفة. عارفة اني غلطت.. بس صدقني كان غصب عني.. انا حكيت لحضرتك كل حاجه
قال ابوها بقسوة.... اللي عملتيه ملوش مبرر ولا ليه غفران
مسحت دموعها بعنف وقالت...انا غلطت.. ومعترفة ب ده.بس بردو اتظلمت واتغدر بيا
كملت بقوة وقالت... وهاخد حقي وهندمهم. واولهم زين..
اتنهدت وقالت... لو سمحت يابابي انا مش هرجع معاك. انا هفضل معاه علي الاقل شهر. وبعدين انا عارفة هعمل ايه
وهي بتتوعد ل زين بداخلها
......
وصل حسام بيته بصعوبة ، دخل رمي نفسه علي اقرب كنبه بتعب ومفيش لحظات وكان رزع جامد علي الباب
ليتفاجأ بالشرطة تقطحم المكان
ليقول الظابط معانا امر بالتفتيش وشاور للعساكر اللي انتشرو في المكان
هنا حسام اتاكد ان زين مكانش بيهدد، بقي في حالة يرثي لها
بعد ما بقي متيقن ان زين محضرله مفاجأة كبيرة
واللي كان خلاص بقي شبه متأكد ايه هي
وبعد ما العساكر فتشو كويس قرب واحد منهم علي الظابط وقال... لاقينا ده ياباشا
وهو يقدمله شنطة بها كميات كبيرة من بود، رة الكو، كايين
اخد منها الظابط كيس فتحه وقربه من انفه، بص لحسام وقال.. كو، كايين.. انت عارف دي فيها كام سنه
بقي حسام واقف بالعافية مش قادر ينطق او حتي ينكر ان الحاجة دي بتاعته
اخدوه الشرطة بعنف وخرجو بيه علي القسم
....
في السرايا...
فتحت حلا الباب بهدوء علي عاصي وقربت عليه وهو نايم ، قعدت جمبه وابتدت تهزه عشان يصحي، فاق عاصي بانزعاج، فتح عينه وبصلها لثواني
: في ايه
قالها بضيق لترد ببساطة وتقول بسرعة... يلا عشان توصلني للجامعة
رفع حاجبه باندهاش واتعدل وقال... اوصلك فين؟!.
لترد حلا وتقول... للجامعة. ايه ما سمعتش
اخد سجايره من علي الكومود اللي جمبه وهو بيقول.. انتي لسه بتدرسي اساسا؟
هزت راسها وقالت .. اها. في سنه رابعة.. يلا بقا عشان توصلني
ليقول عاصي بتعجب... يا شيخة.. يعني انتي بتصحيني عشان كده
نفخت بضيق وقالت... اه. وايه المشكلة
كملت بعفوية وقالت... هو مش انت جوززي
: الله. داحنا بقينا بنقولها عادي اهو
قالها بسخرية لتقول بضيق... والله زي انت ما قولت قبل كده. دا الواقع.. والواقع بيقول انك جوزي فلما اعوز حاجة طبيعي هطلبها منك
ابتسم بخفة عليها ورفع ايده يلمس خدها وقال... طيب اؤمري. عاوزاني اجبلك ايه
نزلت ايده بحدة،فبصلها بحاجب مرفوع
لكن هي اتجاهلت ده وردت علطول وهي بتبص في ساعة الموبايل وقالت باستعجال... مش عايزاك تجبلي حاجة. عايزة اروح الجامعة بس. وعايزة توصلني، ممكن.
: انتي جامعتك فين؟!
قالها بتساؤل وهو بيطفي سيجارته لترد وتقول... في القاهرة قال مرة واحدة .. نعمم.. انتي فاكرة اني هنزل بيكي القاهرة دلوقتي
بهتت ملامحها وقالت بحزن... يعني ايه
اتنهد وقال... انتي مستوعبة احنا فين
وقبل ماترد قال... احنا ياماما هنا في سوهاج.. عارفة من سوهاج للقاهرة بتاخدي قد ايه وقت في الطريق
هزت حلا راسها بتفهم وقالت بسرعة... عارفة طبعا.. ماهو عشان كده انا عملت حسابي وصحيت بدري وجيت اصحيك انت كمان، عشان منتأخرش
مسح علي وشه وقال... ليه هو احنا امتا دلوقتي،كام الساعة يعني
قالت بتردد.. 5
قال بعدم تصديق.. اكيد مش اللي فهمته
لكن هي هزت راسها بتأكيد وقالت بتردد... لا هو احنا فعلا الساعة خمسة الفجر
كملت بسرعة وقالت... ماهو انت لسه بتقول اهو الطريق طويل وهياخد وقت
وبدون ما تديله فرصة قالت.. انا هستناك في اوضتي علي بال ما تلبس
وقامت وقبل ما تتحرك قال بخبث.... تمام. حضريلي الحمام يلا
بصتله وقالت... نعمممم
قال ببرود.... مش انتي مراتي.. واجب عليكي تحضريلي الحمام
قالت.... لا بقي دانتا قاصد عشان لجأتلك.. طب مستغنية عن خدماتك
وراحت تمشي
قال عاصي... انتي الخسرانة
وقفت بتردد
وبعد دقايق كانت حضرت الحمام بالفعل، خرجت قابلته في وشها داخل،
بصتله بضيق و اتحركت اخدت شنطتها اللي حطتها علي الكومود اول ما دخلت
بس وهي بتاخد الشنطة بدون ما تاخد بالها ايدها اصتدمت بالصورة اللي موجوده علي الكومود فاوقعت انكسرت
واللي بتكون صورة مراته اللي محتفظ بيها
عاصي سمع صوت الحاجة اللي وقعت رجع بسرعة، بص علي الارض بزهول وتلقائي بصلها بغضب
قالت بارتبالك.. ا انا ما كنتش اقصد و
لكن هو كان غضبه اكبر من انه يراعي فعلا انه غصب عنها ..قال بزعيق... انتي غبييييةةة
بصتله بغضب وقالت... انا مسمحلكش. انت فاهم.. اياك تفكر انك ممكن تغلط فيا عادي واسمحلك ب ده. مش انا سامع
وخرجت بغضب شديد وهي حابسة دموعها
اما عاصي مكانش سامعها من الاساس، كان بيبص للصورة بس بزهول، مش مستوعب ان الصورة اللي محتفظ بيها بقالو سنين ومحافظ عليها اكتر من اي حاجة راحت في لحظة،،ولان كمان دي اكتر صورة ل مراته ليه ذكريات في قلبه فمكانش من السهل عليه انها حتي تتخدش ، نزل اخد الصورة من علي الارض بحزن شديد
وهو ماسكاها بإيده وبإيده التانية بيلمسها بلطف كإنها فيها الروح وخايف عليها تكون تألمت
دخلت حلا اوضتها وبمجرد ما قفلت الباب وقفت وراه واخيرا سمحت لدموعها بالنزول، بقت تبكي بقهرة وهي حاسة بالاهانة
.........
اما عند مرام كانت قاعدة علي الكنبه ضامة رجليها وباصه قدامها بشرود و هي واضح جدا علي ملامحها الشحوب
اتنفضت لما سمعت صوت المفتاح في الباب وبقت تضم رجليها لصدرها اكتر وتضم نفسها بإديها وبرغم انها كانت بتتوعد لزين لكن مقدرتش تسيطر علي رجفة جسمها لما حست انو قريب منها
قرب زين ليها بسخرية وقال.. كنت عارف انك ناصحة ومش هترجعي مع ابوكي
رفعت وشها الشاحب ليه وقالت.... هتطلقني امتا
#جمعتهم_الأقدار
#البارت_ال12
#بقلم_فريدة_احمد
رواية جمعتهم الأقدار الفصل الثالث عشر 13 من هنا
اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية جمعتهم الأقدار)