رواية الخواجه الفصل الثامن عشر والتاسع عشر 18 و 19 بقلم ياسر عوده
روايه الخواجه ( الجزء الثامن عشر )
توقفنا قبل كده لما الخواجه اتفق مع فرانك على خطه الهجوم على مخازن ابراهيم النمس .
الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .
نرجع لابراهيم اللى كان الخواجه شاغل كل تفكيره ، كان حاسس انه بيقرب منه كل يوم اكتر من اليوم اللى قبليه ، دخل يوسف على ابراهيم وهو سرحان ، فشد انتباه وقاله : جتلنا المعلومات اللى طلبناها من مصر يا كبير عن الخواجه .
ابراهيم : قول عرفت ايه ؟
يوسف : الخواجه خرج من السجن من فتره صغيره ، وفى اتنين سعدوه انه يسافر على ايطاليا متهرب .
ابراهيم : مين دوول ؟
يوسف : واحد اسمه عزمى وواحد تانى اسمه سيد ، عزمى ده صاحب مكتب بيع اراضى ، وسيد ممكن تقول عليه البلطجى بتاع المنطقه .
ابراهيم : انت هتعرفنى بيهم انا عرفهم كويس ، بس ليه يساعدوا الخواجه ؟
يوسف : علشان يخلصوا منه ، اصلى عرفت انه عمل خناقه مع سيد وضربه بعد ما طلع من السجن ، وكمان واخد فلوس من عزمى كانت ليه عنده وخدها بفوايد كتير .
ابراهيم : وعلشان يخلصوا منه يقرفونى انا بيه .
يوسف : طلباتك ايه يا كبير ؟
ابراهيم : عزمى وسيد يتقتلوا .
يوسف : اعتبره حصل يا كبير .
ابراهيم : غباءهم كلفنى كتير ، لازم يخدوا جزائهم ، الموت حلال ليهم .
مشى يوسف علشان يدى تعليمات لرجالته اللى في مصر يخلصوا من عزمى وسيد ، وفعلا اتقتلوا الاتنين ومحدش عرف مين قتالهم .
في يوم اتصل ابراهيم بيوسف وطلب منه يحضر لقصره بسرعه ، ولما وصل يوسف قاله ابراهيم جاتلى معلومه ان الخواجه ورجاله كتير تبع فرانك هيهجموا على قصرى .
يوسف : امتى الهجوم ده ؟
ابراهيم : الليلادى .
يوسف : ازاى ده يا كبير ، انا حاسس ان في الموضوع لعبه .
ابراهيم : اسمع يا يوسف ، الخواجه مش لازم يوصلى ، وكمان مش لازم يخرج من هنا حى .
يوسف : الوقت ضيق يا كبير ، محتجين نجمع رجاله كتير .
ابراهيم : انا عاوز جيش يحرسوا القصر .
يوسف : الوقت ضيق هنعمل كده ازاى ؟
ابراهيم : اطلب رجاله من شركات الحراسات الخاصه .
يوسف : محدش هيوفرلنا العدد الكبير اللى طلبينه في الوقت الضيق ده ، وكمان مش هنبقا ضمننهم يصمدوا لو المعركه شديده وطولت .
سكت ابراهيم ثوانى وبعدين قاله : هات الراجاله اللى بحرسوا مخازن ومصانع المخدرات والاعضاء البشريه .
يوسف : ازاى يا ملك ، انت عارف ان المخازن دى اهم حاجه عندنا .
ابراهيم بنرفزه : حياتى اهم من اى حاجه ، ايه يا يوسف انت هتفضل تراجعنى كده على طول ، انت محسسنى ان انا اللى شغال عندك ، مش انت اللى شغال عندى .
يوسف حط وشه في الارض وقاله : اسف يا كبير ، حضرتك تأمر اجيب قد ايه منهم ؟
ابراهيم بهدوء : هاتهم كلهم ، سيب عشره او عشرين واحد وهات الباقى كله ، واطلب من الشركات الخاصه تجهزلنا حراسات باعداد كبيره ، ويكونا عندنا في ظرف يومين بالكتير .
يوسف : اعتبره حصل يا كبير ، بعد ازنك الحق اجهز الرجاله .
ابراهيم قرب من يوسف وحط ايده على كتفه وقاله وهو بيراضيه : متزعلش منى يا جون ، انت عارف انك اخويا الصغير ، بس الخواجه ده مش بنى ادم عادى ، ده عامل زى الوحش ، ولازم نخلص منه .
يوسف : ولا يهمك يا كبير ، بس كنت عاوز اقولك حاجه .
ابراهيم : قول يا جون ؟
يوسف : طول ما انا عايش عمرى ما هسمح للخواجه ده انه يوصلك ، لازم يعدى على جثتى الاول ، بس لو انا مت عوزك تسيب البلد دى وتمشى ، انا مش عاوز يحصلك اى مكروه يا كبير .
ابتسم ابراهيم وقاله : متقلقش يا جون ، انا موتى مش بالساهل كده ، يلا روح شوف اللى وراك .
يوسف : تمام يا كبير ، ومشى يوسف ينفذ أوامر ابراهيم .
نفذ ابراهيم الخطه اللى كان رسمها الخواجه بالظبط ، لا ده عمل اكتر من اللى كان بيحلم بيه الخواجه ، الحراسه اللى كانت فضله على المخازن قليله اوى ، وطبعا الخواجه كالعاده مكنش معرف حد من الرجاله هما ريحين المكان الحقيقى اللى هيهجموه ، وكالعاده خد من كل الرجاله تليفونتهم علشان محدش يتصل ويبوظ خطته .
اتحرك الخواجه برجالته ووصلوا لمخازن ومصانع المخدرات ، والاعضاء البشريه ، بس المرادى الخواجه مسرقش حاجه من المخازن دى ، كان كل اللى عوزه يحرق المخازن دى وينسفها قبل ما يعرف ابراهيم ويحاول يتصرف .
فعلا الحراسه اللى كانت موجوده قليله زى ما قولنا ، وفى وقت قصير كانت المخازن كلها محروقه والمصانع اللى معاها منسوفه وكل حاجه اتحولت لرماد .
في الوقت اللى كان بيهاجم فيه الخواجه مخازن ابراهيم ، كان ابراهيم ويوسف سعتها في القصر مستنين الهجوم ومستعدنله كويس اوى ، بس مجاش هجوم بس جيه اتصال لايوسف من واحد من حراس المخازن وكلم يوسف وطلب منه انه يلحقهم في رجاله هجموا عليهم وبيحرقوا كل حاجه .
الصدمه كانت قاتله ليوسف وابراهيم ، الامبراطوريه بتاعت ابراهيم بتتحرق ، كان زى المجنوون بيصرخ ويتواعد للخواجه ، وعمال يكسر في كل حاجه حوليه ، والغضب مالى قلبه وعقله وكان عاجز انه يتصرف .
يوسف خد معظم الرجاله وراح يحاول ينقذ اللى يقدر عليه من المخازن ، او يلحق الخواجه وينتقم منه ويقتله ، وساب ابراهيم ثائر وغاضب ومثل المجنون .
تحرك يوسف كان بدون فايده النار كلت كل حاجه ، مبقاش في المخازن حاجه تتلحق ، لما وصل يوسف شاف الخراب سايد المكان كله ، كان حاسس انه لازم ينتقم من الخواجه بسرعه علشان يطفى نار الغضب اللى جواه .
لما وصل لفرانك خبر حرق المخازن كان هيطير من الفرح ، اخيرا عاد امبراطور من جديد ، وانتهى عصر ابراهيم النمس ، كان زى المجنوون من الفرح ، بيضحك بصوت عالى ، وبيكب ازايز الخمرا على الارض وهو بيضحك وبيقول : اشرب يا ابراهيم ، انا فرانك ملك ايطاليا ههههه .
اللى وصل خبر حرق المخازن مكنش الخواجه ، كان واحد من رجاله ديفيد اللى حطه لمراقبه المخازن ، وطبعا كان فرانك مستنى البطل يظهر اللى هو الخواجه طبعا علشان يحتفل معاه بانتصاره الكبير ، ومكنش فرانك بس اللى عاوز الخواجه ، لا يوسف كمان كان عوزه ومشى من مكان المخازن وراح باتجاه قصر فرانك ، علشان يلحق الخواجه قبل ما يوصل للقصر علشان يقتله ويشفى غليله منه .
بس محدش فيهم شاف الخواجه ، الخواجه موصلش لقصر فرانك ، ويوسف طول الطريق مش لاقى اى اثر للخواجه رغم انه معاه عدد كبير من العربيات ، كلهم مش قدرين يفهموا مين هو الخواجه ، كل واحد فيهم بيفكر في خطوه وحده بس ، الخواجه كان شخص مختلف عنهم كلهم ، علشان كده محدش فيهم قادر يفهم دماغه كويس ، الخواجه ديما مابيعرفش حد هو بيفكر في ايه ، يعنى عرف فرانك وديفيد بخطته للهجوم على المخازن ، بس دى مكنتش كل خطته ، دى يدوب نص الخطه ، النص التانى من خطته محدش كان يعرفها غيره هو بس .
الخواجه كان متوقع ان خبر حرق المخازن لما يروح لابراهيم ويوسف ، اول تصرف هيتعمل ان ابراهيم هيبعت رجالته يحاولوا يلحقوا اى حاجه من المخازن ، او على الاقل يحولوا انهم يقتلوا الخواجه قبل ما يفرح بانجازه الكبير ، وطبعا سعتها قصر ابراهيم هيبقا بحراسه قليله اوى ، وده الوقت المناسب اللى يروح يشوف فيه صديقه القديم ابراهيم النمس ، وراح سليم الخواجه من طريق مختلف غير اللى مشى فيه يوسف ووصل فعلا لقصر ابراهيم النمس .
في الوقت ده كان ابراهيم لسه مش مصدق اللى حصل في مخازنه والغضب مليه ، وفجأه سمع صوت ضرب نار وانفجارات ، وفضل يسأل رجالته في ايه وحصل ايه ، لغايه ما جاله واحد من الرجاله القليله الموجوده لحراسه القصر وقاله ان في رجاله باعداد كبيره هجموا القصر وخلاص قربوا يخشوا عليه القصر .
بصراحه ابراهيم صعبان عليا مش عارف هيلحقها منين ولا منين ، النصايب عماله تتحدف فوق دماغه ، والنصيبه الاكبر ان سليم الخواجه بنفسه اللى هيكون قدامه ، وفعلا معداش دقايق الا ولقا ابراهيم رجاله دخلوا عليه معاهم اسلحه ووجهوه ليه ، ونزل ابراهيم على ركبته ورفع ايده فوق راسه وهوا عمال يقول : انا هديكم كل اللى عوزينه ، محدش يلمسنى ، محدش يضرب نار .
وفجأه سمع صوت مكنش سمعه فوق ال عشر سنين صوت جاى من بعيد بيقوله : انا جتلك يا نمس ، جيت اشوفك يا خسيس .
رفع ابراهيم عينه يبص على اللى بيتكلم ، الاول كانت الصوره مش باينه علشان الشخص ده كان لسه جاى من مسافه كبيره ، بس لما قرب الصوره بانت ، عدى عشر سنين بس اكيد لسه فاكر ملامح وشه ، هو صديقه القديم سليم الخواجه جاى ومعاه الموت بيحوم في المكان ، ولو كنتم موجودين في قصر ابراهيم النمس دلوقتى معاه كنتم شفتم عرقه اللى غرقان فيه ، وسمعتم صوت نبضات قلبه العاليه لما سمع وشاف سليم الخواجه .
الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .
لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .
لا تنسي ذكر الله .
اترككم فى رعايه الله
yasser oda
روايه الخواجه ( الجزء التاسع عشر )
توقفنا قبل كده لما هاجم رجاله قصر ابراهيم النمس ولما سلم نفسه لقا ان الخواجه داخل عليه .
لا تنسي ذكر الله .
الخواجه كان بيقرب من ابراهيم ، وكل خطوه الخواجه بيمشيها نحيه ابراهيم ، كان ابرهيم بيحس سعتها ان الموت بيقرب منه خطوه ، اللحظه اللى كانت بتمر كانت سنوات من الخوف والعذاب على ابراهيم ، ابراهيم مكنش قادر لا يتحرك ولا يتكلم ولا حتى يرمش بعنيه ، الخوف مسيطر على كل حواسه ، ذكرياته مع الخواجه كانت بتمر قدام عنيه بكل حاجه وحشه عملها في الخواجه .
سليم قرب لغايه ما وقف قدام ابراهيم والغضب والكراهيه مليه عينيه وقلبه ، هو كمان عمال يفتكر عشر سنين من السجن والخيانه اللى اتعرضلها ، ده غير اللى عرفه من اخته حوريه ، وكمان تار بنت اخته ، كل ده كان بيمر قدام عيون الخواجه ، وده اللى منعه انه يقتله ، لسه محتاج يشوفه خايف ومرعوب اكتر ويعيش بالخوف ده مده اكبر .
الاتنين كانوا سكتين ، كل واحد فيهم بيفكر في اللى فات لغايه ما كسر الخواجه السكوت ده لما قعد قدام ابراهيم على الارض وحط مسدسه جنبه وقاله : عشر سنين مستنى اشوفك قدامى واحط عينى في عينك واسألك : ليه خنتنى ؟ انا معملتش معاك حاجه وحشه ، بالعكس انا طول عمرى بسعدك وبقف جنبك ، انت مش بس سجنتنى ، انت ضيعت اختى ودمرتها ، عشت حياتى احلم بيها تكون دكتوره قد الدنيا ، حرمت نفسى من الجواز والخلفه علشان هى كانت اختى وبنتى وكل حياتى وخفت اتجوز وحده متحبهاش وتزهقها ، كنت كل اللى عوزه تبقا دكتوره وتتجوز دكتور زيها وسعتها كنت هبطل الشغل ده ، كنت هبقا انسان محترم تفتخر بيه ، حتى لو الماضى بتاعى طردها كنت هبعد عنها واسبها تعيش مبسوطه ، وكان كفايه اطمأن عليها من بعيد من غير ما تحس هيا بيا ، انا كنت مستعد اعمل اى حاجه علشان تعيش هيا الحياه اللى كنت بتمنهلها .
بس انت جيت وبكل غل زى الشيطان ولوثت الملاك بتاعى ، لعبت عليها وخنت ثقتى فيك وخدعتها وخلتها تشهد على اخوها ، حتى لما سافرت معاك محفظتش عليها ، بعتها وحولتها لمدمنه وباعت شرفها ، وبنتك اللى من صلبك رمتها ، انت مش عارف النار اللى جوايا ممكن تحرقك وتحرق قصرك وتحرق روما وايطاليا كلها .
ابراهيم : يا سليم صدقنى انا مكنش قصدى ، انا هصلح كل حاجه ، هتجوز حوريه واكتب بنتها باسمى ، وهصلح كل حاجه ، بس صدقنى وسبنى اعيش وساعدنى ، ابوس ايدك ورجلك صدقنى .
راح ابراهيم على رجل الخواجه يبوسه ، والخواجه سابه ومنعهوش ، وضحك ضحكه كلها الم وزعل وقاله : بعد ايه ، هترجعلى العشر سنين السجن اللى ضاعوا من عمرى ، ولا هترجع اختى اللى ماتت من المخدرات اللى كانت بتخدها ، ولا هترجع شرفها اللى ضاع علشان تقدر تعيش هنا ، ولا بنتك الطفله اللى امتلاء قلبها كراهيه للناس كلها من اللى شفته حصل ليها ولامها .
قام الخواجه من مكانه ، واتكلم وهو بيزعق بصوت عالى كانه بيسمع جدران القصر وقال : انت ميت ميت يا ابراهيم ، مهو الووسخ اللى زيك مينفعش يعيش ، علشان هتعوص كل اللى حوليك .
وراح الخواجه شد ابراهيم وقومه ، وفضل يضربه بالروسيه مره واتنين وثلاثه ، وحدفه باتجاه الحيطه فاتخبط ابراهيم فيها ووقع على ضهره .
الخواجه قعد فوق ابراهيم وفضل يضربه بالبوكس في وشه بجنون ، وابراهيم بيصرخ من الوجع لغايه ما وصل لمرحله انه مش قادر يتكلم ، ونزف دم من فمه وانفه ، ومسكه الخواجه من شعره وفضل يرفع راسه ويخبطها في الارض اكتر من مره لغايه لما وصل ابراهيم لمرحله انه بقا شبه المغمى عليه ، كان سامع ومفتح عيونه بس مش قادر يحرك اى عضو من اعضاء جسمه .
قام الخواجه من فوق ابراهيم ، ومسك رجل من رجله ومشى بيه وهو جاره ورماه في وسط القصر ، وشاور لواحد من رجالته وقاله هاتلى التليفون اللى معاه وافتحه وشفلى رقم يوسف واتصل بيه وادهولى اكلمه .
نفذ الراجل كلام الخواجه ، واتصل برقم يوسف اللى على تليفون ابراهيم ومن تليفونه .
علشان نعرف يوسف فين نروح بسرعه ليوسف اللى خلاص كان واقف قدام قصر فرانك ، يوسف كان معاه عربيات ورجاله كتير اوى ، لو حاول يوسف يهاجم قصر فرانك بالاعداد الكتيره اللى معاه كان هيقدر يقتل فرانك اكيد ، خصوصا ان الخواجه معاه رجاله كتير ، وكمان فرانك ورجالته مش مستعدين لاى هجوم يحصلهم ، وكان يوسف شايف انه يهجم على قصر فرانك مع انه احتمال يكون الخواجه جوه القصر مع فرانك ، مهو طبعا ميعرفش ان الخواجه عند ابراهيم .
في الوقت اللى كان يوسف محتار بين يهاجم قصر فرانك او لا جاله اتصال من تليفون ابراهيم ، فرد على الاتصال وكان متوقع يسمع صوت ابراهيم ، فسمع صوت تانى خالص ، وكان بيقوله : انت فين يا يوسف ؟
يوسف مكنش يقدر يميز صوت الخواجه لانه مقابلهوش غير مره واحده ، علشان كده رد عليه وقاله : انت مين ؟ وليه بتتكلم من تليفون الكبير ؟
الخواجه وهو بيضحك : ايه لسه معرفتش صوتى ؟ انا اللى بتطارده ، وفكرنى جوه قصر فرانك .
يوسف : سليم ، انت سليم الخواجه ؟
الخواجه : منتا شاطر اهوه ، ايه زمانك قدام قصر فرانك دلوقتى ، ولا انا غلطان ؟
يوسف : انت بتعمل ايه بتليفون ابراهيم يا سليم ؟
الخواجه : مفيش اصل معيش رصيد وقولت استلف منه مكالمه ، هههههه .
يوسف : انت عارف يا سليم لو لمست شعره من ابراهيم هعمل فيك ايه ؟
الخواجه : اهدى يا شبح الا يطألك عرق ولا حاجه ، اهدى كده وهدى اعضاءك ، وسيب اللى في ايدك وتعالى عند حبيبك ابراهيم .
يوسف : بص يا سليم ، مدام انت مش جوه قصر فرانك ، يبقا هو لوحده جوه والحراسه بتاعت القصر قليله دلوقتى اكيد ، انا اقدر ادخل دلوقتى اقتله ، او حتى اخده رهينه تبقا واسلمهولك قصاد ابراهيم ؟
الخواجه وهو بيضحك بشكل هستيره : والله ضحكتنى ياض ، حلو شغل الافلام العربى دى ، بس انت عبيــط ، اه عبيــط بصراحه ، هو انت فاكر ان فرانك يسوى عندى فرده جزمه حتى ، اللى زى فرانك ده ووسخ زى ابراهيم بالظبط ، يعنى انت متوقع انى ابدله بابراهيم ، دا انت عبيــط بجد .
يوسف : طيب انت عاوز ايه يا سليم ؟
الخواجه : ولا حاجه عوزك تيجى علشان هعملك مفجأه ، قدامك ساعه زمن واحده تكون هنا انت ورجالتك ، وقفل سليم الاتصال .
طبعا يوسف مفكرش في اى حاجه ، رجع برجالته بسرعه لقصر ابراهيم علشان يحاول يلحق ابراهيم .
الخواجه بقا مكنش ناوى يقتل ابراهيم ، هو كان عاوز يخوفه وزى ما بنقول احنا يكسره ويعلم عليه ، ومشى الخواجه قبل ما يجى يوسف ، هو كلمه وهدده علشان يخليه يرجع وميهاجمش قصر فرانك ، وطبعا كان مبيله ان فرانك مايفرقش معاه علشان يوسف يستعجل ويرجع لما يقلق على ابراهيم ، بس الخواجه طلب من الرجاله بتعته يمسكوا ابراهيم ويربطوا ايده ورجله في بعض زى ما بيعمل البدو مع الدبايح وهما حطنها على النار ، وخلى الرجاله تعلق ابراهيم زى الدبيحه بعد ما قلعوه معظم هدومه ، وصوروه بالشكل ده وبعد ما علقوه سبوه ومشيوا لغايه ما يجى يوسف ويفكه .
مشى الخواجه ورجالته قبل ما يجى يوسف ورجالته بفتره كبيره ، وصل يوسف ومعاه الرجاله ودخل جرى للقصر علشان يطمأن على ابراهيم ، لما دخل يوسف مصدقش اللى شايفه ، لقا ابراهم متعلق زى الدبيحه ومش لابس غير هدومه الداخليه فقط ، كان المنظر مهين اوى لابراهيم وليوسف اللى صرخ بعلو صوته لما شاف المنظر وقال : هقتلك يا سليم حتى لو كان اخر حاجه اعملها بحياتى ، وفضل يصرخ ويزعق وهو بيتواعد سليم الخواجه .
الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .
لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .
لا تنسي ذكر الله .
اترككم فى رعايه الله
yasser oda