رواية الخواجه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسر عوده
روايه الخواجه ( الجزء الحادى عشر )
توقفنا قبل كده لما الخواجه قتل اربع حراس لفرانك وطلب من ديفيد ينزل سلاحه وهدده بقتل فرانك .
اذكر الله وصلىعلى الحبيب .
ديفيد نزل مسدسه وحطه على الارض ، سعتها الخواجه قاله : ايوه كده الله ينور عليك ، انا هقول كلمتين لفرانك وهمشى وعوزك تقعد ساكت لغايه ما اخلص .
بص الخواجه لفرانك وقاله : بص يا فرانك ، انا سليم الخواجه ، وجيت اشوفك علشان اعرض عليك عرض .
فرانك : واللى جاى يعرض عليا حاجه يعمل اللى انت بتعمله ده ؟
الخواجه : انت اللى خلتنى اعمل كده ، بس عاوز الصراحه انا كنت ناوى اصلا اقتل الحراس اللى هنا معاك ، علشان تعرف انت بتتعامل مع مين .
فرانك : انت مش عارف هيحصلك ايه ، انا عندى جيش بره القصر واكيد هيجوا كلهم .
الخواجه : ميفرقش معايا ، اسمع بقا العرض بتاعى وانت حر تقبل او ترفض .
فرانك : عرض ايه ؟
الخواجه : ابراهيم النمس ، انا عوزك تساعدنى علشان انتقم منه .
فرانك : انت تعرف ابراهيم ؟
الخواجه : محدش في الدنيا دى يعرفه قدى ، او بيكرهه قدى .
فرانك : وحتى لو انا وفقت على كلامك ، انت تقدر على ابراهيم ؟
الخواجه : بمسعدتك او من غيرها انا مش هرحمه ، لو حد في الدنيا دى هيقدر على ابراهيم هيكون الخواجه .
فرانك : ايه اللى عملهولك علشان تبقا عاوز تنتقم منه ؟
الخواجه : ميخصكش ، اللى يخصك انك تخلص من ابراهيم .
فرانك : ميخصنيش ازاى ؟ ما يمكن يكون ابراهيم هو اللى مسلطك عليا علشان تبقا من رجالتى ويعرف منك كل حاجه عنى ؟
الخواجه وهو بيضحك بسخريه : انا مش من رجالتك يا فرانك احنا هنبقا شركا ، وبعدين انت بالنسبه لابرهيم ولا حاجه ، هو علم عليك مليون مره ، دا حتى انا سمعت انه ركعك على رجليك انت ورجالتك وحط المسدس في راسك لما حولت تقف قدامه في صفقه سلاح قبل كده ، ولا دى اشاعه .
فرانك لما سمع كلام الخواجه الغضب ملا قلبه وقاله وهو متعصب : مين قالك الكلام ده ؟
الخواجه بضحكه مرسومه على وشه : اهدى يا فرانك كل تجار السلاح عرفين اللى حصل ، اومال انت فاكر ليه كلهم بيخافوا من ابراهيم وانت بالنسبلهم بقيت لامؤخذه بركه .
طبعا المعلومه اللى قالها الخواجه لفرانك كان اياد هو اللى معرفهاله لما جمعله معلومات عن فرانك قبل ما يقابله .
في الوقت اللى كان بيتكلم فيه الخواجه دخل القصر سعتها الحراس اللى كانوا محوطين القصر لما سمعوا ضرب النار اللى حصل وكلهم حوطوا الخواجه واياد ومصوبين اسلحتهم للاتنين .
الخواجه بص لفرانك وقاله : انا كده قولت الكلام اللى كنت جاى علشان اقوله ، ورمى السلاح على الارض وقال لفرانك : لو سعدتنى قبل ما اقتل ابراهيم هكون مخسره كل حاجه عنده .
فرانك : ايه المساعده اللى انت عوزها ؟
الخواجه : سلاح ورجاله وفلوس ومعلومات عن ابراهيم .
فرانك : معلومات عن ايه ؟
الخواجه : كل حاجه عنه بس اهم حاجه صفقاته للسلاح والمخدرات واى حاجه شمال بيقوم بيها .
قرب فرانك من الخواجه قوى وبص في عنيه وقاله : مش خايف من ابراهيم واللى ممكن يعمله فيك ؟
ابتسم الخواجه وقاله : ابراهيم اللى مخوفكم ده اول ما هيسمع اسم الخواجه هيلف حولين نفسه ، وحياته اللى باقيه هتبقا كلها خوف ورعب .
فرانك : ثقتك بنفسك عجبانى ، انا موافق يا خواجه هديك كل اللى انت عوزه بس لو فشلت هسخر كل فلوسى ورجلتى سعتها هقتلك انت واى حد يعرفك من قريب او من بعيد .
الخواجه وهو مبتسم : تمام يا فرانك .
بص الخواجه لاياد وقاله : يلا بينا نمشى .
واتحرك اياد مع الخواجه وهو مش مصدق انه هيخرج من قصر فرانك عايش بعد كل اللى حصل ، بس اتوقف الخواجه واياد لما سمعوا صوت فرانك وهو بينادى على الخواجه ، ولما التفت الخواجه راح حادف فرانك للخواجه تليفونه الخاص وخده الخواجه ، وسعتها فرانك قاله : هتصل عليك قبل اول عمليه بنا .
مشى الخواجه ومعاه اياد ورجع الخواجه لشقه نور اللى كانت مستنياه بلهفه وكانت خايفه انه مايرجعش تانى ، وطبعا ماسبتش الخواجه الا لما حكلها كل حاجه حصلت بينه وبين فرانك .
بعد يومين اتصل فرانك على الخواجه وقاله انه عاوز يتقابل معاه ضرورى ، وفعلا رحله الخواجه لقصره .
قعد الخواجه مع فرانك ومعاهم ديفيد ، واتكلم فرانك وقال : في صفقه اسلحه كبيره بتتنقل لمخازن ابراهيم النمس .
الخواجه : وفين المخازن دى ؟
فرانك : محدش يعرف مخازن ابراهيم النمس ، هو مخبيها حتى عن معظم رجالته واللى يعرف منهم عدد قليل اوى ، وكمان كل كام شهر بيشترى مخازن جديده ويغير مكان الاسلحه .
الخواجه : وهنهاجم صفقه الاسلحه ازاى ؟
فرانك : انا معرفش مكان الاسلحه بس اعرف طريق لازم العربيات اللى شايله الاسلحه تمشى فيه .
الخواجه : ليك حد في رجالته معرفك الطريق ده يعنى ؟
فرانك : ممكن تقول حاجه زى كده ، اللى نقالى الخبر يعرف الطريق بس ميعرفش مكان المخزن اللى هتروحه العربيات ، ومقدمكش غير فرصه واحده بس علشان نضرب ابراهيم في الصفقه دى .
الخواجه : امتى هتعدى العربيات على الطريق ده ؟
فرانك : بكره بالليل ، عوزك تجهز نفسك وتقولى محتاج رجاله قد ايه وسلاح وعربيات قد ايه .
الخواجه : على حسب عربيات الحراسه بتاعت الصفقه دى ، والاسلحه اللى فيها عاوزها ليك ولا نحرقها .
فرانك : لو تقدر تجبها يبقا تمام ، لو مقدرتش وحرقتها مفيش مشكله المهم نكون وجعنا ابراهيم في حاجه .
الخواجه : طيب سبنى سعتين افكر في الموضوع وهكلمك واقولك محتاج سلاح ورجاله وعربيات قد ايه .
فرانك : مفيش مشكله بس ماتتأخرش عليا .
الخواجه : اعتبره حصل ، وقام الخواجه ومشى .
سعتها ديفيد اتكلم مع فرانك وقاله : انت وثقت فيه بسرعه يا ملك ؟
فرانك : شغلنتنا دى عملتنا اننا مانثقش حتى في اخواتنا ، انا مش واثق في الخواجه ده ولا حاجه ، بالعكس عمليه بكره اختبار ليه ، علشان نعرف هو معانا ولا ضدنا ، وكمان نعرف هو يقدر على ايه ويساعدنا ازاى .
ديفيد : انا شايف ان العمليه دى اكبر منه بكتير يا ملك .
فرانك : عارف يا ديفيد اول ما شفت الخواجه ده فكرنى بمين ؟
ديفيد : بمين يا ملك ؟
فرانك : بابراهيم النمس ، اول ما قابلت ابراهيم كان زى الخواجه كده ، شجاع واثق من نفسه ، قوى ، بس في اختلاف واحد بنهم هو اللى مخلينى حاسس ان الخواجه هيقدر على ابراهيم ، الخواجه مش فارق معاه الحياه كل اللى يهمه الانتقام وبس ، اما ابراهيم بيحب الحياه اوى وخصوصا بعد ما كبر وبقا امبراطور السوق فهيتمسك بالحياه اكتر علشان يتمتع بالفلوس والنفوذ اللى عيشه .
ديفيد : منك نتعلم يا ملك ، بكره هنعرف ان كان الخواجه هو نهايه ابراهيم او لاء ؟
فرانك : اه صفقه بكره هتوضح كل حاجه .
بعد ما قعد الخواجه في اوضته في شقه نور فضل يفكر في افضل طريقه علشان يهاجم الصفقه بتاعت ابراهيم ، وبعد تفكير عرف هو هيعمل ايه ، واتصل بفرانك وطلب منه تجهيز عربيات كتير علشان ينقل بيها الاسلحه بتاعت ابراهيم وكمان يجهزله اسلحه ورجاله عددهم ميقلش عن 40 واحد .
لما سمع ديفيد العدد ده قال لفرانك : ده شكله هيطلع مقلب يا ملك ، كل الرجاله دى علشان صفقه هيهاجمها في الطريق ، مهو بعدد الرجاله دى اى حد يقدر يهجم على الصفقه ايه لزمته هو ؟
فرانك : الصبر يا ديفيد ، اصبر عليه ، انا مش عارف ليه حاسس انه بيفكر في حاجه غير اللى قالها .
ديفيد : تقصد ايه يا ملك ؟
فرانك : لو الخواجه ده زى ابراهيم النمس يبقا اللى هيعمله في الصفقه دى درس هيتدرس في تجاره السلاح ، المهم حضرله كل اللى طلبه ، انا وعدته اسخرله كل اللى عوزه ، علشان لو فشل يبقا يستاهل اللى هعمله فيه .
الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .
لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .
لا تنسى ذكر الله .
اترككم فى رعايه الله
yasser oda
يتبع