رواية لا أفهمك الفصل السادس 6 بقلم هدير محمد وآلاء إسماعيل البشرى

رواية لا أفهمك الفصل السادس 6 بقلم هدير محمد وآلاء إسماعيل البشرى

رواية لا أفهمك الفصل السادس 6 بقلم هدير محمد وآلاء إسماعيل البشرى
رواية لا أفهمك


رواية لا أفهمك الفصل السادس 6


لا افهمك 

بارت 6

آسر : نعم يا روح أمك ؟؟ أتجوزك ؟؟ 

تفاجئت ريناد من رد فعله و قالت 

* بقولك تتجوزني... ده شرطي عشان اهربك من هنا 

" اتجوزك ؟! ليه بقا ؟ 

* عشان بحبك... بحبك من قبل ما تتجوز حتى... 

" طب  انا بحبك ؟ لا طبعا... ريناد انتي لو آخر بنت على الكوكب مش هتجوزك... 

* ليه ؟ 

" بصي لنفسك و انتي تعرفي... 

* انا مستعدة اغير لبسي و اتحجب كمان بس توافق نتجوز... 

" انتي ناسية اني متجوز ؟ 

* لا مش ناسية... الشرع حللك اربعة... غير كده انت مش بتحبها أساسا... 

" احبها أو لا في الحالتين انتي مالك يا ريناد ؟ بتدخلي ليه ؟ 

* انا بحبك بجد يا آسر و هتعيش سعيد معايا... و انا عايزة اساعدك و اخرجك من هنا... 

" تساعديني بأني اخو*نها ؟! 

* دي مش خيا*نة انت هتتجوزني رسمي... 

" ولا عُرفي كمان... امشي يا ريناد... 

* هتفضل مسجون يعني ؟ 

" ايوة هفضل مسجون... ايه البجا*حة اللي انتي فيها دي ؟ بتطلبي مني ان اخو*ن مراتي و المفروض انا اوافق عشان تخرجيني من هنا ؟ لا خليني هنا احسن... الزنزانة زي الفُل وانا مرتاح هنا...  و كمان فيها شباك... عمرك شوفتي زنزانة في شباك ؟ اكيد لا... 

* يعني انت بترفض شرطي على كده ! 

" ايوة هرفضه... انا مش  هخو*نها مهما كان بينا مشاكل اد ايه... طالما هي مخا*نتنيش أنا مش هخو*نها... و خلي عندك دم شوية... رنا بتعاملك كويس اول ما عرفتك... متقوميش تلفي من وراها و تجيلي عشان اتجوزك... أساسا لو رنا مكنتش موجودة مكنتش هتجوزك برضو... بنات الكوكب كتير... و انتي اصلا مش نوعي المفضل عشان ابصلك... 

* ماشي يا آسر... انا غلطانة لاني حبيت اخرجك من الورطة دي... خليك هنا...  قالتها  بغيظ ثم ذهبت...

 ضحك آسر بسخرية و قال 

" اتجوزها قال... البت دي هبلة ولا ايه... ( جلس على المسطبة و اكمل ) لازم اخرج من هنا عشان احل المصيبة دي... 


في القصر..... 

كانت رغد جالسة مع رنا في غرفتها

'رغد مفيش اي جديد في قضية آسر... و لسه في القسم بقاله اكتر من اسبوعين... 

رنا* ربنا يُفك كربه... يارب يلاقوا اي جديد في القضية دي 

' انا اللي مضايقني صاحبه خالد ده... آسر يومه كله كان معاه... ده بيقعد معاه اكتر ما بيقعد معايا... تخيلي هو اللي رماه في الحجز بنفسه و مش راضي يساعده... 

رغد* انا شايفة ان خالد محصور و ايديه متكتفة... هو بيعمل اللي بيطلبه منه شغله ف مش عارف يساعده... 

رنا' طب ايه يعني ؟ خلاص آسر هيفضل مسجو*ن ؟ 

رغد* مش عارفة... حتى مش موافق ان بابا يوكله محامي... 

رنا' ايوة صح يا رغد ... انا ملاحظة ان آسر مضايق من باباه و مامته الفترة دي جامد... حتى رافض يشوفهم... ايه المشكلة اللي حصلت بينهم ؟ 

رغد* انتي متعرفيش ؟ 

'رنا  لا معرفش... بس أعرف ايه بالضبط

* طالما متعرفيش فأنا مقدرش احكي غير بإذن آسر لان الحوار يخُصه هو ... هديكي خلفية عن الحوار كده بدل ما انتي متعرفيش حاجة... بصي... فاكرة اول مرة معاذ راح فيها البا*ر ؟ 

' اه فاكرة... آسر اتخانق معاه جامد... 

* اها و قاله متكررهاش تاني... ف معاذ كالعادة مسمعش كلامه كررها تاني و آسر عرف انه راح المكان ده تاني... ف راحله و*لع في المكان كله و رماه في الحجز... طبعا معاذ مسكتش و استفز آسر بأكتر كلمة بيكر*ها في حياته... آسر زعل و اخد على خاطره من بابا و ماما لانهم السبب... 

رنا ' ايوة يعني هما عملوا ايه عشان يزعل منهم بالشكل ده ؟ 

رغد * مقدرش احكي أكتر من كده... 

رنا ' تمام... المهم آسر يخرج... 

رغد * شيفاكي قلقانة عليه... 

رنا ' طبعا لازم اقلق... 

رغد * بتحبيه ؟ 

تنحت رنا لها و قلبها بدأ يدق بسرعة... 

رنا ' ايه !!  لا مش بحبه... يعني مهما كان ده جوزي... اكيد مش هفرح لما يتسجن... 😥🙄

رغد * اممم... هعمل نفسي مصدقة... انتوا الاتنين زي بعض... بتخافوا تعترفوا بمشاعركم... 

رنا ' مشاعر ايه يا رغد... آسر من اول ما اتجوزني و هو بعيد عني

رغد بعبث* يا بنتي انتي الوحيدة اللي وافق يشوفها و هو في الحجز... ده معناه ان قلبه بدأ يتحرك ناحيتك... 

نظرت رغد لها لوهلة ثم امسكت يداها و اكملت 

* آسر لما بيحب بيقى انسان تاني خالص... انتي محظوظة اوي دونًا عن اي بنت قابلته في حياته ...هو حَبك انتي و بدأ يتعلق بيكي... هيجي يوم و يعترفلك بحُبه ليكي... انتي نُصه التاني اللي ناقص من حياته... هتكملوا بعض... صدقيني... على اد ما آسر بيظهر انه قا*سي... في جزء منه حنين جدا... الجزء الحنين ده هيبقى معاكي انتي و بس... 

ابتسمت رنا و تذكرت عندما عانقها و قَبلها... لمعت عيناها بفرح 

رغد *هااا ... امتى هيبقى اسمي عمتو ؟ 

احمر وجهها خجلاً و ضحكت 

* ايوة اضحكي كده... 

عانقتها رنا و قالت 

' تعرفي إني حبيتك أول ما جيت هنا... 

* انا كمان حبيتك... 

ابتعدت عنها و قالت 

' انتي و ريناد طيبين اوي... 

* ريناد اممم... 

' ايه مالك ؟ 

* رنا... ابقي خُدي بالك من ريناد... 

رنا ببلاهة' ليه ؟ دي طيبة جدا

* ده انتي اللي طيبة جدا... بجد خُدي بالك منها... انا معاكي انها طيبة و لطيفة... بس ده في الظاهر... بجد جواها وحدة مش سالكة... 

' هي عملت ايه عشان تقولي عنها كدة ؟ 

* معملتش... ريناد معروف عنها بتاعت شغل و بس... بس من جواها كده هي حاطة عينها على شخص معين كده... و لو وسوستلها نفسها هتعمل و تعمل و تعمل... 

' مش فاهمة... 

* مش مهم تفهمي... بس متصاحبيهاش أوي... 

' ماشي... 

* يلا اطير انا بقى ألحق ام الإمتحان ده... الحمد لله انها آخر مادة... ادعيلي... 

' حاضر... 

في الليل... كان معاذ نائمًا في غرفته... طُرق باب الغرفة بقوة... استيقظ معاذ 

معاذ بنعاس• حاضر ياللي بتخبط... حتى النوم مش هعرف انام... اووف ايه القرف ده... 

نهض معاذ و فتح الباب و كان والده محمد 

• يا بابا كل ده تخبيط ! في ايه ؟ 

اغلق والده باب الغرفة عليهم... و نظر ل معاذ بغضبٍ شديد ثم صفعه على وجهه 

• في اي يا بابا !! بتضر*ب ليه ؟! 

صفعه مجددا و قال 

* كمان ليك عين تسأل !! 

• طب ما تفهمني انا عملت ايه !! 

* عملت ايه ؟! انا هوريك انت عملت ايه...( اخرج هاتفه من جيبه و وجه إليه ) ايه اللي انت عملته ده ؟! 

نظر معاذ للهاتف و اتصدم عندما وجد صوره له مع لميس على المواقع الاجتماعية و مكتوب " ابن رجل الأعمال محمد مصطفى يقضي ليلة ساخنـ.ـة مع صديقته " و وجه لميس ليس ظاهر... 

• يا بنت الگلب !! 

* و انت ابن ايه بالضبط ؟ انت مش هتسكت غير لما تمو*تني... انت بعملتك السو*دة دي فضحـ.ـتنا كلنا !! 

• يا بابا والله ما كنت اعرف انها كانت بتصورني... 

* حتى لو مش بتصورك ليه تعمل كده ؟ اذ*يتك في ايه عشان تفضحـ.ـني بالشكل ده ؟ قولي هااا انا اذ*يتك في ايه ؟ ده انا فضلتك عن آسر... حبيتك أكتر منه... دي جزاتي إني حبيتك ؟ ليه يا معاذ تفضحـ.ـني على كَبر ؟ مش كفاية الشركة اللي بسببك خسرت الملايين لولا ريناد هي اللي وقفتها من تاني!! قولت عادي هو لسه شاب و مش حابب شغل الشركة و سيبتك على راحتك... ياما غلطت و سامحتك... تقوم تعمل فيا كده ؟ 

• يا بابا والله انا... 

* بلا بابا ولا ز*فت... حق آسر فيك لما رماك في الحجز... كان حاسس انك هتحط رأسنا في الطين بأفعالك القذ*رة دي... حاول يمنعك و انا بغبائي وقفت ضده و خليته يخرجك... كان لازم تتربى من الأول يا و*سخ... بس خلاص آسر مبقاش موجود معانا... دلوقتي انا هوريك قسو*تي اللي شافها آسر مني و هو صغير... 

امسكه من يده بشده و جَره خلفه 

• يا بابا انت بتعمل ايه ؟ 

* مفيش عيشة تاني في الرفاهية دي... 

• يا بابا سيبني... 

* قدامي يا و*سخ... 

خرجت رنا من غرفتها على صوت زعيق محمد و معاذ...  وجدته يمسكه و يمشي به متجهًا للباب... جاءت رغد أيضًا على صوتهم... فاطمة بدهشة

- محمد انت بتعمل ايه ؟ 

• يا ماما الحقيني ده عايز يطردني... 

* ايوة هطردك... انا غلطت لما دلعتك... بس خلاص مفيش دلع تاني... 

• يا بابا سيبني بقولك !! 

كان محمد يمسكه بشده و مشى به حتى وصل للباب... فتح و دفعه للخارج 

* لما تتربى و تلِم فضيحـ.ـتك دي ابقى تعالى... 

قفل الباب... طرق معاذ على الباب و قال 

• يا بابا ارجوك متعملش كده... يا بابا دخلني و هسمع كلامك بالحرف... يا بابا... 

- محمد... 

* ششش محدش يتكلم معايا... خليه زي الگلب بره كده و هوقف الڤيزا بتاعته... و يبقى يوريني هيصرف على نفسه ازاي الو*سخ... اللي عايز يفتحله يبقى يمشي معاه... تمام يا فاطمة ؟ 

- بس كده غلط كده هيكر*هنا هو كمان  و... 

* و هو صح انه يفضحـ.ـني ؟ 

- بس مش كده  هتحل المشكلة... انت بتكرر نفس اللي عملته مع آسر... معاذ هيكر*هنا كمان... 

* في دا*هية...  آسر احسن منه مليون مرة ... عمره ما عمل حاجة غلط تخليني ابقى مكسوف اني اخرج من البيت... بالرغم اني قسيت عليه و كر*هته فيا معملش العَملة الو*سخة بتاع معاذ دي... 

- يعني واحد في السجن و التاني طردته ؟ 

* ابعدي عني يا فاطمة بدل ما اطلع عصبيتي فيكي. ؟!!

نظرت له بحزن... تفادى نظراتها و ذهب الى مكتبه... 


ياسين * رنا هو ايه صوت الزعيق اللي بره ده ؟ 

' مفيش حاجة... 

* لا انا سمعت عمو محمد بيزعق... 

' حصلت مشكلة كده ملناش دعوة بيها... 

* تعالي بصي... عمو معاذ قاعد بره البيت... 

نظرت رنا معه و وجدت معاذ جالس على السلم و يبدو انه يبكي... 

' بيشم هوا... 

* بس ده بيعيط يا رنا!

' خلاص يا ياسين... تعالى نام... السهر غلط عليك... 

حملته و وضعته على السرير و غطته و جاءت لتنهض ف امسك يدها 

* عمو آسر هيجي امتى ؟ 

' قريب اوي... 

* ايوة قريب امتى ؟ بقاله اكتر من اسبوعين مجاش... رنا... في حاجة انتي مخبياها عني ؟ 

' انا هقولك... الصراحة عمو آسر عنده مُهمة... ف هيغيب شوية كمان... 

* على كده هو راح يقتـ،.ـل الأشرار ؟! 

' بالضبط... 

* انا بحب عمو آسر لانه شجاع و بيحارب الناس الوحشة... انتي كمان بتحبيه ؟ 

نظرت لياسين و ابتسمت... اومأت له و قالت 

' بس كفاية رغي... يلا نام يا روحي..

كان محمد في مكتبه... ينظر على معاذ من النافذة... لم يتحرك معاذ الى اي مكان و بقي أمام الباب و المطر ينزل عليه... 

 ذكَرهُ هذا بموقف في الماضي : عندما كان آسر في سِن العشر سنوات

" يا بابا اقسم بالله انا مضر*بتش معاذ غير لما هو ضر*بني الأول... هو والله اللي بدأ... 

* كمان بتحلف !! انا هعرفك ازاي تمد ايدك على معاذ... انا هربيك... 

فتح محمد باب المنزل و دفع آسر للخارج 

* قولتلك مليون مرة اخواتك الاتنين ملكش دعوة بيهم و متكلمهمش... تقوم يا بج*ح تمد ايدك على معاذ !! خليك زي الگلب هنا... 

قفل الباب في وجهه... ظل آسر يطرق على الباب كثيرا و يترجاه 

" يا بابا و النبي دخلني... خلاص انا آسف مش هعمل كده تاني... ارجوك دخلني... 

لم يهتم به و ذهب لغرفته... ظل آسر يطرق على الباب و فجأة سمع الرعد في السماء و نزل المطر عليه بَلل كل ثيابه... طرق الباب مجددا و قال 

" انا بخاف من صوت الرعد... ارجوكم دخلوني !!! ي ماماااااا

لم يفتح له أحد... جلس على السلم و بدأ في البكاء و هو يضم نفسه بيداه الصغيرتان و يرتعش من البرد... 

تنهد محمد و نزلت دمعة من عيناه و قال 

* ربنا بيرجعلك حقك يا آسر... كـ.ـسرة القلب اللي انا فيها دلوقتي بسبب معاذ ده عدل ربنا... لاني كـ.ـسرتك كتير زمان... سامحني يا ابني...


داخل الزنزانة التي بها آسر... سمع صوت الرعد في السماء... نظر بإتجاه النافذة الصغيرة المليئة بالقضبان... تذكر عندما جلس خارج البيت في الليل كله و كان يشعر بالبرودة الشديدة و لم يجد احد يأخذه في حِضنه ليدفأ... نزلت دمعة من عينه ثم مسحها في الحال و قال مُحدثًا نفسه

" موقف و عدى من سنين... انت يا آسر لسه فاكره ليه ؟ زعلان ليه ؟ هو طبيعي يعمل معاك كده لانك انت غلطته... مكنش حابب اصلا تعيش في الحياة دي عشان ما تفكروش بغلطته اللي كلفته جواز بالإجبار ... هو كِرهك و انت صغير و انت كِرهته لما كبرت... هو محبنيش و أنا كمان محبتهوش... خلاص كده متعادلين انسى بقى !... 

لا احنا مش متعادلين... انا مضر*بتهوش زي ما ضر*بني ظلم ولا طردته زي ما طردني... مسبتلوش أذ*ى نفسي زي اللي هو سابه جوايا... محسش انه مكرُوه من الكل زي ما أنا حسيت...  هو آذ*اني كثير لكن انا مأذ*تهوش في حاجة !

 يبقى انسى ازاي هاااا !! ....انسى ازاااااي !!!!


رن جرس ڤيلا ريناد... فتحت ريناد و قالت و هي تضحك 

• هدومك مبلولة ليه كده ؟ نطيت في التِرعة ولا ايه... 

معاذ * ابعدي عني... 

دخل ف قالت 

• مالك مضايق كده ليه ؟ ايه اللي حصل ؟ 

* ابويا طردني من البيت... 

• ليه ؟ 

* مشوفتيش الصور ؟ 

• لا شوفتهم... بس مكنتش متوقعة ان ابوك هيكون ده رد فعله عـ.ـنيف كده... ما انت ياما عملت مصا*يب و هو كان بيغطي عليك !!

* اديكي قولتيها بنفسك... كان بيغطي عليا... كان فعل ماضي مبني على الفاضي... مش عارف ماله الفترة دي متغير في تصرفاته معايا... 

• يمكن ضميره بيو*جعه لانه قـ.ـسي على آسر زمان... 

* يعني عشان  هو ضميره يو*جعه يقوم يعمل فيا انا  كده ؟ 

• انا يعتبر اتربيت معاكم... عمو محمد فعلا كان قا*سي مع آسر بطريقه غريبة... مفيش طفل ممكن يستحمل الاذى ده ..عشان كدة اعجابي بآسر كان شديد من و هو صغير .

معاذ مكنش مركز معاها خالص و بيتكلم مع نفسه 

* بنت الگلب غفلتني و صورتني لما كنت معاها... دلوقتي قافلة تليفونها و اختفت بعد ما فضحـ.ـتني !! اااه لو بس اوصلك يا لميس الكل'بة

• انا اقدر امسح الصور على النت... بس مقدرش اساعدك انك توصلها لاني معرفهاش أساسا... صح... انت عرفتها ازاي ؟ 

* من الانستا... 

• في حد يعرف حد من الانستا و كمان يقابله ؟! واضحة زي الشمس انه كمين اتعمل عليك بس انت غبي و مفهمتش... 

* خلاص يا ريناد انا فيا اللي مكفيني... 

• هتعمل ايه ؟ 

* بما ان هي كان غرضها انها تاخد كام صورة ليا معاها ده معناه انها حطتلي منوم عشان مغتـ،.ـصبهاش و انا فاكر اني نمت... لازم اوصلها و اعرف مين  اللي زقها عليا... 

• و انا هساعدك بس بشرط... 

* ايه ؟ 

• تخلي آسر يبعد عن رنا و يطلقوا... 

.يتبع ....


رواية لا أفهمك الفصل السابع 7 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية لا أفهمك)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-